• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما معنى قوله تعالى: ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا﴾ وما الفرق بينها وبين قوله تعالى: ﴿وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ﴾؟
الجواب:

قوله تعالى: ﴿وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً﴾ كان هذا في أول الأمر، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني خذوا عني"
﴿أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً﴾ البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم، كانت الأول تُحبس لكن جاء الأمر بالجلد أو الرجم إذا كانت ثيبا.
﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا﴾ أي من الرجال؛ كان يُؤذى الرجل ويُعير ويُوبخ إلى أن جاء الأمر بالجلد.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ١١ يونيو ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الخليجية
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.16 ميجا بايت
عدد الزيارات 1002 زيارة
عدد مرات الحفظ 240 مرة
الأكثر تحميلا