• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
فى آية الحجاب لم يذكر العم ولا الخال فهل يفهم من ذلك أن المرأه يجب أن تحتجب من خالها وعمها ؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أما ما ذكرت من أنه فى آية الحجاب لم يُذكر العم أو الخال فكلامك ليس بمضبوط؛ فآية الحجاب ان كنت تجهلها قول الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ هذه آية الحجاب لا يتعارض فيها العم او الخال او غيرهم . أما الآية التي تعنيها أنت فيما أفهم لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَامَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ او الآيات الأخرى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ... الآية فليس فيها العم أو الخال فإن العلماء من قال أن السنة أضافت العم ومن ثم الخال قال لأن رجلًا كان يُقال له أفلح أخو أبو القُعَيْص، أبو القُعَيْص هذا زوجته أرضعت عائشة رضي الله عنها، فيعتبر أبو القُعَيْص أبوها من الرضاعة وأفلح يُعتبر عمًا لعائشة من الرضاعة. فجاء أفلح يستأذن فى الدخول على عائشة رضي الله عنها فما أذنت له فقال لها انا عمك فقالت له وكيف عمى أرضعتنى المرأة ولم يرضعنى الرجل فذهبت عائشة الى النبي فأخبيرته قال نعم هو عمك فليلج عليكِ اى: فليدخل عليكِ. هذا رأي السنة وكثير من العلماء اما اذا فهمنا الزينة على انها اكثر من مجرد الدخول فان من العلماء من قال خُشي من دخول العم او الخال لانه يصف البنت الى ابنائه فمن ثم سدًا للزريعة مُنع من ابداء الزينة والعلم عند الله.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٢٨ أبريل ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 18.8 ميجا بايت
عدد الزيارات 1589 زيارة
عدد مرات الحفظ 380 مرة


السؤال:
ما معنى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً.)؟
الجواب:

المراد سلموا تسليمًا كثيرًا على نبيكم صلى الله عليه وسلم أي أكثروا من الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٨ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 1.42 ميجا بايت
عدد الزيارات 1589 زيارة
عدد مرات الحفظ 365 مرة
الأكثر تحميلا