• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
تركت والدتها محلا فأخذته لتتاجر فيه والمحل له ورثة فما حكم ذلك ؟
الجواب:

ما دام أهل البيت الذي فيه المحل موافقون بنفس طيبة وساعدوك وقالوا لك رب أولادك فأنت أم أيتام فالحمد لله أنت في مأمن وما تفعليه مع إخوانك فضل ليس بواجب عليك واعذريني أني كنت بنيت على الغالب من أحوال الناس أنهم مادام وضعوا أرجلهم في شقق وأملاك ومحلات ثم بعد أن جاءت قوانين الثورة منعت المالك من إخراجهم أبدًا فأصبح الرجل الآن يستأجر شقة بثلاث جنيهات أربع غرف، إذا استُأجرت الآن تكون بألفين جنيه أو ألف وخمسمائة جنيه ولا يستطيع المالك أن يخرجه، بل من المفارقات الغريبة أن بعض إخواننا مؤُجر شقة أربعة غرف بـ 17 جنيها ومكتوب فيها أن الماء والكهرباء على المالك فأصبح المالك يدفع في الشهر 60 ج ماءً وكهرباء والمستأجر مستفيد من كل هذا ويدفع 17 ج فهذا من الباطل المنكر، وسامحيني أيتها الأخت الفاضلة بارك الله فيك وطيب الله طعامك، فإذا قال لك المالك بارك الله لك ونفسنا مطمئنة طيبة وربي أولادك بارك الله فيك فما تفعلينه مع إخوانك فضل ليس بواجب عليك والسلام عليكم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 20.9 ميجا بايت
عدد الزيارات 972 زيارة
عدد مرات الحفظ 190 مرة