• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-فتوى عن السنة القبلية للجمعة
الجواب:

السنة القبلية للجمعة يسأل عنها أحد الأخوة من أئمة مساجد محافظة القليوبية في مدينة بنها، يقول أنه إمام مسجد ولعل الناس يريدون تسيير الأئمة في هذا الزمان وقبل هذا الزمان فيأتي الإمام يسيير على ما اعتاد عليه الناس إذا أراد أن يعلمهم السنة أبوا أن يستنوا بسنة الحبيب المصطفى والرسول المجتبى صلوات ربي وسلامه عليه بل أحيانًا يرمون الأئمة الملتزمون بالسنة بأنهم أتوا بدين جديد ولا حول ولا قوة إلا بالله، أولًا نحن نعتقد أن السنة القبلية للجمعة ليست من السنة، ليس للجمعة سنة قبلية وإن ذهب بعض أهل العلم كالشافعية عليهم رحمات رب البرية إلى أن الآذان الأول مسنون وهو سنة عثمان وقد فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه فيقولون هي سنة عثمانية وما دام سيدنا عثمان فعل هذا الآذان فهو جائز، قال النبي صلى الله عليه وسلم "بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ"صححه الألباني، فإذا أذن في مسجد الآذان الأول ثم أذن الآذان الثاني سنة أن يصلي بينهما ركعتين عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ"صححه الألباني هذا كلام الشافعية عليهم رحمات رب البرية، والجمهور ونحن معهم نقول إن الآذان العثماني الأول إنما كان لحاجة، هذه الحاجة أنه وجد الناس قد انشغلوا عن صلاة الجمعة فأرسل مؤذن يؤذن في الزوراء سوى مؤذن المسجد ولكن إن حصل الخلاف وعمل بعض الأمة بهذا القول وعمل البعض الآخر من الأمة بالقول الآخر، فماذا نفعل؟ يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى: "فإن كان العالم مطاع في قومه فالواجب عليه أن يأمرهم بالسنة وأن يدعوهم إليها وأن يحملهم عليها وإن لم يكن مطاعًا ووجد أن مخالفتهم في فتنة وكان فعلهم يوافق فعل بعض الأئمة فوافقهم لكان حسنًا من باب تأليف القلوب لقاعدة معروفة عند العلماء من المستحب ترك المستحب من باب تأليف القلوب.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الحافظ
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٧ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 5 ميجا بايت
عدد الزيارات 1397 زيارة
عدد مرات الحفظ 223 مرة