• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم صيام المريض الذي رفض الفطر في رمضان
الجواب:

إمرأة ابنتها أجرت عملية قلب مفتوح وبتصوم، وكذلك الأخت نفسها تُرضع وبتصوم. المرد هنا لمثل هذه الأمراض للطبيب في هذا الباب نأخذ منه الحكم الطبي وليس الحكم الشرعي، حيث نأخذ حكم الطب أولًا ثم حكم الشرع. حكم الطبيب هنا: - إذا قال: بأن الصيام مع هذا المرض خطر أو أن الصيام يزيد في المرض أو أن الصيام يؤخر الشفاء، فعندئذٍ الأصل في ذلك أن نستمع لكلام الطبيب وأن نُفطر وأن نقضي بعد المُعافاة بإذن الله -سبحانه وتعالى-. قال الله: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" البقرة:١٨٤، فهذا الأصل في هذا الباب، طالما أن فيه رخصة فلا نُضيق حيث وسع الشرع. إذا كانت هتنتج مشقة شديدة أو تأخير في الشفاء أو زيادة في المرض فليس من البر الصوم في هذه الحالة. - أما إذا قال بأن الصوم لا يضر مع هذه الحالات فعندئذٍ تصومي ولا تُفطري بارك الله فيك. فهذا خلاصة ما يُقال في هذا. أما عن الصيام الذي صمتوه فهو صحيح ومقبول بإذن الله -سبحانه وتعالى- لكن علينا أن نُراعي ما ذكرت.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٥ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 10 ميجا بايت
عدد الزيارات 470 زيارة
عدد مرات الحفظ 77 مرة