• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
هل ثبت عن رسول الله قرءاة سورة الملك كل يوم ومتى تقرأ وهل لو قرأت في صلاة العشاء تجزىء؟
الجواب:

لم يثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلك كان يقراها كل ليلة فهذه ليست من السنة فعلية لكنه جاء في الحديث و هذا الحديث حسنه بعض أهل العلم و صححه بعض أهل العلم و الحقيقة روايات الحديث كثيرة و في بعضها ضعيفة جاء في الحديث أن هذه السورة وقفت تجادل عن صاحبها في القبر سورة 30 آية تجادل عن صاحبها في القبر قيل ما هي يا رسول الله قال تبارك الذي بيده الملك فهذا الحديث على تصحيحه في فرد صحته و هو يدور بين الصحة و الحسن يفيد استحباب قراءة سورة الملك في صلاة الليل بالليل سواء في الصلاة أو في غير الصلاة لكن هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يواظب عليه لا ما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يواظب عليها إذا هي مستحبة و ليست من السنة المستحب ما يثاب فاعله و لا يستحق العقوبة تاركه قد يكون سنة و قد لا يكون سنة يكون سنة إذا واظب النبي صلى الله عليه و سلم مثال على ذلك صلاة الضحى أمر النبي صلى الله عليه و سلم بها فهي تدخل في المستحبات المأمور بها و يثاب الإنسان على فعلها لكن الرسول صلى الله عليه و سلم ما كان يواظب عليها فليست من سنته الفعلية و هذه تفرقة دقيقة من الاوصوليون و الفقهاء بين ما هو مستحب و ليس بسنة و لا يقال عنه بدعة ليس كل شيء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم بدعة فهناك اشيائا دل الدليل العام على فعلها و جوازها مثل النفل المطلق يعني مثل بعد العصر إلى غروب الشمس لا يجب أن انقل نفل مطلق لكن بين الظهر و العصر أو قبل الظهر بساعة أو ساعتين بعد الشروق و قبل الظهر وقت الليل هذه أوقات تجوز فيها الصلاة هناك صلوات مرتبة سننا هناك سنن راتبه و هناك سنن غير راتبه و هناك نفل مطلق يعني ليس له سبب فإذا صلى الإنسان تحية مسجد أو سنة وضوء فهذه سنن لها أسباب أما إذا قال أصلي ركعتين لله في التوقيت لذي هو بين الظهر و العصر هذه مستحب و ليس بسنة فليس كل مستحب سنة لكن كل سنة تأخذ حكم الاستحباب أما إذا قرأتها في وقت صلاة العشاء هل تجزئ نعم تجزئ لكن لا نواب عليها و لا نعتبرها سنة ثابتة .

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠٠٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٩ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 16 ميجا بايت
عدد الزيارات 2253 زيارة
عدد مرات الحفظ 224 مرة
الأكثر تحميلا