• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
الحلف كثيرا بالطلاق ويُفْعل ما حلف عليه
الجواب:

الإجابة: روى الإمام ابن ماجه بإسناد حسَّنه شيخنا الألباني -رحمه الله- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثلاثة هزلُهُنَّ جِد، وجِدِهُنِّ جِد النكاح والطلاق والعتق" وفي رواية "النكاح والطلاق والرجعَة" فيا أمة الإسلام الزواج ميثاقٌ غليظ والله -تعالى- قال: "مَّا یَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیبٌ عَتِیدࣱ" ق:18، وهذه امرأة أجنبية عنك إذا قلت لوليها: زوجني إياها، قال: زوجتكها وشهد على ذلك مسلميْن حرِّيْن عَدلَيْن وكان لها مهرًا ورضيت بك تم الزواج. فكانت حرامًا عليك صارت حلال، بإيه؟! بكلمة. وإذا قُلت لها أنتِ طالق صارت طالق بإيه! بكلمة. وإذا قلت لها أنتِ حرامٌ عليّ كظهر أمي لا يجوز لك أن تمسها إلا بعد الكفارة، بكلمة. وهكذا، الكلمة خطيرة، ولذلك ما من يومٍ يُصبح العباد فيه إلا وقالت الأعضاء للسان: أيها اللسان اتقِ الله فينا فإنما نحن بك إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا. فلنتقِ الله -تعالى- في ألسنتنا لأننا محاسبون ومسئولون بين يدي الله "وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ" الصافات: 24، "فَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَیۡرࣰا یَرَهُۥ وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ" الزلزلة8:7، "وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ كِتَـٰبࣰا" النبأ:29، فعلينا أن نتقي الله -تعالى- في أقوالنا وفي أعمالنا لأننا سنحاسب على النقير والفتيل والقطمير.

تاريخ إصدار الفتوى الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٧ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ م
حجم المادة 4.74 ميجا بايت
عدد الزيارات 1975 زيارة
عدد مرات الحفظ 189 مرة