• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
تفسير قوله -تعالى-: "وإنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا".
الجواب:

معناها إننا كلنا سنعبر من على الصراط الذي على متن جهنم، فمنا من يمر كالبرق وكلمح البصر كما سمعتِ بما في الحديث، ومنا من تتخطفه الكلاليب -عافنا الله وإياكِ- وأُبشرُكِ أنَّ كل من مات على التوحيد -إن شاء الله- فهو من أهل الجنة إلا إذا كان من أهل الكبائر ومات على الكبيرة ولم يتب منها؛ فإن شاء ربُنا عذّبه وإن شاء غفر له، وإن قدَّر اللهُ عذابَه فسيخرج من النار، إمَّا بفضله ابتداءً وإمَّا بشفاعة سيد الشافعين محمد -صلى الله عليه وسلم- أو شفاعة الصديقين والشهداء أو ما كان على شاكلة ذلك، فهذا هو المعنى سلمكِ الله.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٠٨ مارس ٢٠١٨ م
حجم المادة 2.55 ميجا بايت
عدد الزيارات 1259 زيارة
عدد مرات الحفظ 254 مرة
الأكثر تحميلا