• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
فيه ست فقيرة دخلت بيتنا وكنا بنساعدها والكلام ده كله. المهم في الآخر يا شيخ لاقيناها اطلقت من زوجها وكل دا عشان خاطر تتجوز أخويا في الآخر، وأخويا متزوج ويعول تلت أطفال والكلام دا كله، وكادت بالفعل إن هي تنجح في الكلام ده يا شيخ، بس أنا تصديتلها أنا وأختي صد جامد جدًا وللأسف غلطنا فيها وشتمناها جامد جدًا، هل إحنا كدا علينا وزر يا شيخ؟ الحمد لله رب العالمين ربنا أنقذه من الزيجة دي واكتشف بالفعل إن هي في الآخر كانت يعني إيه، ربنا يسهلنا ويسهلها، بس هل كده إحنا علينا وزر؟
الجواب:

أيوة لا ينبغي شمتها، يعني اصرفوها بدون شتيمة.
السائلة: ما هي يا شيخ يعني أفسدت ذات البين كتير أوي بينا وبين الناس كلها.
الشيخ: المهم المطلوب دلوقتي:
١- تستغفروا الله -تعالى- لأنفسكم ولها.
٢- ادعوا الله تعالى لها، ولما النفوس تهدأ أحسنوا إليها فيما بعد لعلها تسامحكم فيما وقعتم في عرضها، ونسأل الله أن يسترنا وأن يسترها.
السائلة: يارب يا شيخ، والله يا شيخ الواحد بيقعد يبكي والله ويستغفر ربنا، بس الصراحة اللي إحنا قولناه كتير ربنا يسامحنا يارب، واللي هي قالته علينا كتير. ربنا يسامحنا كلنا.
الشيخ: على كل حال لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار، وأنتِ صباح مساء تقولين: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" هذا سيد الاستغفار من قاله في الصباح وهو موقن به فمات قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قاله في المساء و هو موقن به فمات قبل أن يُصبح فهو من أهل الجنة، فاستغفروا ربكم إنه كان غفارًا، فكثرة الاستغفار فيها خير وبركة، مع الدعاء لنفسك ولها، وحينما تطيب نفسك أحسني إليها حتى تسامح إن شاء الله. والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٤ أغسطس ٢٠١٩ م
حجم المادة 11.56 ميجا بايت
عدد الزيارات 640 زيارة
عدد مرات الحفظ 115 مرة