• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما رأي الشيخ مصطفى العدوي في كتاب مدارج السالكين، وهل هناك كتاب بنفس القيمة؟
الجواب:

ما أحب لك أن تقرأ فيه؛ لأنه كتاب فيه تصوفات كثيرة وفيه أحاديث ضعيفة كثيرة جدًا وفيه تقاسيم لا دليل عليها، يعني مثلًا مضيعة للوقت يقول لك درجات الفتوة لا أعلم كم درجة! ويشرح في درجات الفتوة، فتوة ماذا ودرجات فتوة ماذا!
أنا أحب لي ولك أن أعرف قال الله وقال رسوله، قال الله؛ شرح الآية تفهيم الآيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ شرح الحديث ثبوت الحديث من ضعفه، أما ذهاب يمين وشمال وتصوفات والعارفين والسالكين وكلها، نريد اصطلاحات كتاب ربنا وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخذ حيزًا أكبر.
ليتك تقول مثلًا أن أدرس تفسير ابن كثير، تدرس آيات يعني ما معنى الآية مثلًا قول الله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} تعرف معناها وأنت تتعلم ترتفع درجات.
أما عن كتاب بنفس القيمة فأحسن منه كتاب ربنا، فأنا أقول لك هناك كتاب تفسير ابن كثير مختصر صحيح، تعلم الآيات فأنا لا أطلب منك أن تتعلم كلام أبي ولا كلامي، أنا أطلبك وأطلب هؤلاء المشايخ أن يتعلموا القرآن والسنة من مصادرهما.
إذا قلت لك الآن اقرأ صحيح تفسير ابن كثير يأتي بالآية وشرحها ما الذي يضيرك! هل هناك أفضل من هذا أن تقرأ كتابًا يفسر لك كلام الله وكتابًا يفسر لك سنة رسول الله.
أنت تريد أن تتوه نفسك في متاهة شوف هتجلس تدرس في الكتاب عشر سنوات وتخرج منه كذلك وأنت كما أنت لم تفهم كلام الله ولا كلام رسول الله وستخرج منه وأنت جاهل أيضًا بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأحد ٠٢ يناير ٢٠٢٢ م
حجم المادة 36 ميجا بايت
عدد الزيارات 231 زيارة
عدد مرات الحفظ 41 مرة