• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
لماذا تحذرون من كتاب الحكم العطائية لابن عطاء السكندري؟
الجواب:

أولًا: لن أجادل معك ولكن سؤال من أجل التذكرة، هل أنت سمعتني أحذر من كتاب معين؟
السائل: لا.
إذا لا توجه لي هذا السؤال، لكن أنا أقول لك سواء ابن عطاء السكندري أو غير ابن عطاء السكندري أي كتاب فيه شيء يخالف كتاب الله وسنة رسول الله وفيه تجويز دعاء غير الله من الأموات يحرم قراءته، تقرأ الكتاب وفيه شيء يُجوِّز أن نستغيث بغير الله الأموات أو أن نطلب من الأموات أن يكشفون الضر عنا أو يجيبون المضطر، هل أنت ترضى أن يكون هناك كتاب يعلمك أن تسأل غير الله! أو كتاب يعلم أولادك أن يلجؤوا إلى المقبورين لكشف الضر عنهم أو تحويل الضر عنهم!
السائل: لا أعوذ بالله من ذلك.
هل ترضى أن تقرأ كتابًا فيه محدثات في الدين لم يأمر الله بها ولا رسوله؟ هل ترضى أن تكون هناك كتب فيها بدع وخرافات ليست وفق الكتاب وليست وفق السنة إنما هي أقوال بشر قابلة للخطأ والصواب ونستبدل بها كتاب الله؟
السائل: لا ياشيخ.
فالكتاب نفسه أنا لم أقرأه لكن أعرف إلى حد كبير منهج هؤلاء الناس، أنا منهجي يا أخي وهو منهجك والحمد الله ومنهج كل مسلم أننا نحب الله ورسوله والذي يأمر الله به اتبعناه، ينهى الله عنه تركناه، الذي يأمر به الرسول اتبعناه ينهى عنه الرسول انتهينا عنه، ولا نُحدث في الدين إحداثات بارك الله فيك ونموت على هذا ونسأل الله أن يتوفانا على هذا.
نحن نحب أهل الفضل ونحب أهل الصلاح وأهل الاستقامة على كتاب الله وسنة رسول الله ونحب القرآن ونحب السنة.
أي واحد يدخل في ديننا ما ليس منه أو يجعلنا نبتعد عن الله أو نشرك بالله أو يجعلنا نعتقد أن السيد البدوي يكشف الضر أو يجيب المضطر أو سكندري أو غيرهم، لا والله نبرأ إلى من الله من ذلك ونحن نريد الوفاة على ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢ م
حجم المادة 38 ميجا بايت
عدد الزيارات 160 زيارة
عدد مرات الحفظ 27 مرة