• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما الفرق بين المحكم والمتشابه؟
الجواب:

يعني على سبيل المثال الذين يقولون الآن مثلا بشأن عيسى عليه السلام {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي} فيقولون إن عيسى ابن الله بناءًا على الآية، ويقولون أنه إله مثلا، طيب إذا رددتم ذلك إلى المحكمات الله يقول في كتابه الكريم: {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} وعيسى يقول: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ} ويقول تعالى: {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} ويقول في كتابه: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا} ويقول: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} فالنصوص على هذا الغِرار كثيرة، فيتعلقوا بالمتشابه ويتركون المُحكم.
مثال آخر عند قوم وليس عند الجميع: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ} يستدل به بعض الزائغين فيقول: إن الله في كل مكان، ويترك المحكمات وهي: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ} {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} إلى غير ذلك من النصوص، والأمثلة كثيرة جدًا في هذا الصدد لأنها قد تكون متشابهة من وجهة نظر شخص ولكن أهل العلم الراسخون ردها واضح عندهم ليس فيها مُشكَل.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٠٥ مارس ٢٠٢٢ م
حجم المادة 69 ميجا بايت
عدد الزيارات 400 زيارة
عدد مرات الحفظ 73 مرة