إذا كانت البداية على شقك الأيمن فلا تثريب عليك بعد ذلك، ولا مانع من التقلب بعد ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من تعارى من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير" وذكر الحديث وقال ثم إستغفر أو دعا غفر له أو أجيبت دعوته، فالتعار والتقلب مع الكلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن يرى رؤية تزعجة آمره أن يتحول عن جمبة الذي كان عليه والله أعلم، فالشاهد أن العبرة بالبداية بداية النوم والله تعالى أعلى وأعلم