• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أرِيدُ أنْ أسْألَ عَنِ السِّحْرِ، لَمَّا تَكُونُ امْرَأةٌ شَكَّت أنَّهَا مَعْمُولٌ لَهَا سِحْرٌ في تَعْطِيلِ الزَّوَاجِ، كَيْفَ تُعَالِجُهُ؟
الجواب:

عِلاَجُ السِّحْرِ: أَوَّلاً: الَّذِي تَيَقَّنَ أَنَّهُ قَدْ سُحِرَ؛ عَلَيْهِ أَنْ يَصْبُرَ وَلَهُ الجَنَّةُ، وعَلَيْهِ بِالدُّعَاءِ: "وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ" الشُّعَرَاءُ:80، وعَلَيْهِ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةَ البَقَرَةِ، أَوْ يَسْمِعَهَا في كُلِّ بَيْتِهِ؛ في كُلِّ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وعَلَيْهِ أَنْ يُطَهِّرَ بَيْتَهُ مِنَ المُخَالَفَاتِ الشَّرْعِيَّةِ، وعَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ إِلَى اللهِ مِنَ المُخَالَفَاتِ الشَّرْعِيَّةِ، وعَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَ في الطَّاعَةِ لأنَّهُ «ومَازَالَ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ...» رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وفي آخِرِ الحَدِيثِ «ولَئِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ولَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ».

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الحكمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١١ م
حجم المادة 7 ميجا بايت
عدد الزيارات 2103 زيارة
عدد مرات الحفظ 427 مرة
الأكثر تحميلا