• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
رجلٌا أخذ قرضًا ربويًا وما كان يعلم؟
الجواب:

أنا مش متصور أنه كان لا يعلم، يعني ذهب لبنك ربوي، وأخذ منه مبلغ عشرة آلاف جنيه مصري على سبيل المثال وليس الحصر، ورد هذا المبلغ أربعة عشرة ألف أو أكثر أو أقل وما كان يعلم أن هذا ربا، إن العلماء في الإعلام المريء، والمسموع، والمقروء، وفي خطب الجمعة، والمحاضرات، والدروس، وهنا وهناك يبينون أن هذا من الربا الواضح وضوح الشمس في ضحاها، والذي يجب على المسلمين أن يجتنبوه، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، والرسول -عليه الصلاة والسلام- ثبت عنه في مسند الإمام أحمد أنه قال: "دِرْهَمٌ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ، أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً". وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطبراني في الأوسط وله شواهد تقويه بإسنادٍ حسنه العلامة الرباني -رحمه الله-: "الربا ثلاثة وسبعون بابًا أدناهم -أي أقلهم- أن يأتي الرجل أمه -أي أن يزني فيها والعياذ بالله-"، فزوجة هذا الرجل الذي اقترض قرضًا ربويًا تسأل هل عليَّ ذنبٌ في ذلك؟ أنتِ لا ذنب عليكِ لكن الواجب عليكِ أن تأمري زوجك بالمعروف وأن تنهيه عن المنكر، فتقول: يا أيها الزوج الحبيب نحن ضيوف على وجه الكوكبة الأرضية وسنرحل عنها شئنا أو أبينا، كما أنا لك زوجة في الدنيا أريد بإذن الله تعالى أن أكون زوجة لك في الآخرة، ولا يتسنى ذلك إلا إذا استقمنا على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، معتقدًا، وقولًا، وعملًا، ومنهجًا، وسلوكًا، وواقعًا حيًا، ولنا أولاد بُرآء لا نريد أن نطعمهم من حرام، ولا أن نسقيهم من حرام، ولا أن نلبسهم من حرام، ولا أن نسكنهم بحرام، إنما نريد أن نطعمهم ونسقيهم ونلبسهم ونعالجهم بطريق الحلال، لإن من نبت من سحت فالنار أولى به، والزوجة بأسلوب رقيق رقراقٍ لطيفٍ عذبٍ تخوف زوجها في ساعة هدوء وانسجام بينه وبينها، تخوف زوجها من الله تعالى حتى تأخذ بيده إلى الله -تبارك وتعالى- تحاول ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٠٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 951 زيارة
عدد مرات الحفظ 224 مرة


السؤال:
حكم من اقترض ولم يعلم انه حرام
تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧ م
حجم المادة 2.9 ميجا بايت
عدد الزيارات 951 زيارة
عدد مرات الحفظ 171 مرة