• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما وجهة نظر الإسلام في الحب؟
الجواب:

هناك فارق بين الحب وتوابع هذا الحب، الحب المستقر في القلب الذي قذفه الله في قلوب بعض العباد لبعض هذا لا يملكه شخص لنفسه وذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقذف محبة الناس في نفوس الناس، قال تعالى: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ أي محبة في قلوب العباد.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبدا نادى جبريل يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء، يا أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"
أما إذا كنت تسأل عن المعاكسات والمغازلات التي تجري بين الشباب الفساق والفتيات اللاتي على شاكلتهم فلا أظنك ترضى هذا لأختك ولا ترضى هذا لابنتك.
الحب محله القلب لكن توابعه لا يبرز منه أي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى.
إذا أحببت امرأة وعندك إمكانات الزواج تقدم للزواج بها، إن قبلت فالحمد لله وإن رفضت ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
أما هذا الذي يحدث من تعلق الشباب بالفتيات والمقابلات فكل هذه أمور محرمة بارك الله فيك.
والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة الجمعة ١٦ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 9.34 ميجا بايت
عدد الزيارات 1421 زيارة
عدد مرات الحفظ 298 مرة