• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
نريد رد قوي على من يطعن بالبخاري؟
الجواب:

أقول: تنويه ظهر على شاشات بعض القنوات الفضائية المارقة من يطعن في الإمام البخاري ويتهموه باتهامات باطلة، فعياذا بالله من هذه الاتهامات، وعياذا بالله من الجهل الفاضح الذي ينم عن غباء مستحكم في قائليه.
فظهر مذيع فاسق فاجر يطعن في البخاري ويتهموه باليهودية، وآخر أفجر منه يتوالى قوله ويطعن في صحابة رسول الله حتى أنه يستهزأ من عبد الله ابن عباس ابن عم رسول الله الذي دعا له الرسول بالفقه في الدين وتعلم التأويل.
فأقول مسترسلا إن هناك حملة منظمة يقودها أئمة الضلال من المذيعين الذين يظهرون على القنوات الفضائية، وللأسف هي قنوات فضائية تُبث من مصر، هؤلاء المذيعون كأنهم تآمروا على الطعن في البخاري وعلى الطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامتدت ألسنتهم الوقحة إلى النيل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
لا أقول إنهم جهلة، نعم هم جهلة من رأسهم إلى مخمص أقدامهم، ولكن كلامهم هذا بناء فيما أرى والله أعلم على مخطط فاسد لتدمير سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أرى إلا أنهم مرتزقة استأجروا من قبل الشيعة البعداء البغضاء للطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإلا فمن ذا الذي تسول له نفسه أن يطعن في الإمام البخاري وقد عهدنا منذ طفولتنا إذا أخطأ شخص يقول يعني أنا أخطأت في البخاري! من الذي تسول له نفسه أن يطعن في البخاري! وقد اتفقت الأمم والأجيال جيلا بعد جيل على إمامة هذا العالم وجلالته وعلى صحة الأحاديث التي رواها إلا أحرف يسيرة انتقدها قلة من الحفاظ مما لا ينجو منه يشر.
فمن ذا الذي تسول له نفسه أن يتهم البخاري بأنه يقوم بمخطط يهودي كما ظهر هذا على بعض شاشات التلفاز، وللأسف وكما قال القائل:
أتانا أن سهلا ذمَّ جهلا ……علوما ليس يدريهن سهل
علوما لو دراها ما قلاها……ولكن الرضا بالجهل سهل
فيا للأسف أن يتصدر أقوام لا دين لهم ولا إيمان لهم يطعنون في الإمام البخاري ويطعنون في أصحاب رسول الله ويسخر ساخرهم من ابن عباس ويسخر ساخرهم من سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
فتفطنَّ يا أهل الإسلام لهؤلاء الشراذم الذين يتصدرون قنوات فضائية هذه الأيام وهمتهم ودأبهم الطعن في أصحاب رسول الله والطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تفطنوا لهم، فهؤلاء عياذا بالله؛ شياطين إنس يسعون لتشكيك المسلمين في دينهم، عياذا بالله من ذلك.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 14.93 ميجا بايت
عدد الزيارات 629 زيارة
عدد مرات الحفظ 141 مرة