• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ألَيْسَ مِنْ سُوءِ الأدَبِ نَسْبُ هَذا الفِعْلِ إلى سَيِّدِنَا لُوطٍ؟
الجواب:

مَا نَسَبْنَاهُ إلى لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، لَكِنَّ أَهْلَ العِلْمِ نَصُّوا عَلَى هَذا في كُتُبِ الفِقْهِ مُجْتَمِعَةٍ, يُقَالُ اللُّوطِيُّ اللِّوَاطُ, ولُغَةً سُمِّيَ هَذا الاسْمُ، مِثْلَ ما قُلْتُ في أوَّلِ الكَلاَمِ لَوْ كُنْتَ تَفْقَهُ، وسَامِحْنِي, قُلْتُ: اللِّوَاطُ لُغَةً - اقْرَأْ في كُتُبِ اللُّغَةِ - مَصْدَرُ لاَطَ, يُقَالُ لاَطَ الرَّجُلُ ولاَوَطَ, وسُمِّيَ إِتْيَانُ الرَّجُلِ للرَجُلِ لِوَاطٌ لأنَّ أوَّلَ مَنْ أتَى بهَذا الفِعْلِ هُمْ قَوْمُ لُوطٍ, وأنَا كَرَّرْتُ كَثِيرًا جِدًّا في الكَلاَمِ قُلْتُ: عَمَلُوا بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ, عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوْطٍ. فرَبُّنَا يُبَارِكُ فِيكَ، ورَبُّنَا يَزِيدُكَ أَدَبًا مَعَ الأنْبِيَاءِ ومَعَ الشُّيُوخِ، وأَحْسِنِ الظَّنَّ بإخْوَانِكَ.

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 1982 زيارة
عدد مرات الحفظ 319 مرة