الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
أولاً: هذا اللوث الذي وقعتِ فيه، وهذا الذي صنعتيه من الذهاب إلى الكهنة والعرافين، هذه كبائر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا" فعليكِ بالتوبة والاستغفار وعمل الصالحات من باب ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾
ثانيا: عليكِ أن تعتقدي تمام الاعتقاد أن الذي يكشف الضر هو الله، فتحسني التوكل على الله والاعتماد على الله، وتلفظي هذا الشرك وتلك الوثنية التي وقعتِ فيها.
ثالثا: عليكِ أن ترقي نفسكِ بالمعوذات (قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) وتتفلي في يدكِ وتمسحي رأسكِ وما استطعتِ من جسدك، مع الإكثار من ذكر الله، مع الإكثار من دعاء الله، ولا تلتفتي وأعرضي عن كل الهواجس التي تثار من حولك.
أما إذا كان مرضًا بدنيًا، فقد يكون هذا، فمحله القول فيه أهل الطب من أهل الاختصاص من الصالحين، فاذهبي إلى طبيبةٍ مسلمةٍ ثقةٍ في دينها ذات كفاءة في عملها، إذا لم يُجدي ما ذكرت، وأكثري من الدعاء أيضا مع تناول العلاج البدني، والله أعلم.
|