• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما صحة الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "حرمت الحمامات على نساء أمتي"؟
وهل الحمامات العامة حرام على النساء؟
وما حكم العمال الذين يعملون بها؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
أما الحديث بلفظ: "حرمت الحمامات على نساء أمتي" فلا يثبت هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لكن وردت ألفاظ حسّنها البعض مثل: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدخل حليلته الحمام" وفيه أيضا بعض النظر.
لكن على كلٍ فإن الحمامات المراد بها الحمامات التي هي متسعة تجتمع فيها مجموعة من النسوة يغتسلن فأحيانا تتكشف العورات؛ فهذا وجه المنع حيث تنكشف العورات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يُفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" والله أعلم
لكن على كلٍ إذا كانت هناك تحفظات، والعورات لن تنكشف، والثياب سابغة وساترة للسوءات والعورات عموما جاز دخولها.
وإلا؛ فقد سمعتم النهي عن الاطلاع على العورات وعن كشفها.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ١٩ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 8.84 ميجا بايت
عدد الزيارات 2037 زيارة
عدد مرات الحفظ 209 مرة