• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
هُنَاكَ مَنْ يَسُبُّ مَرَوَانَ ويَقُولُ أنَّهُ لَيْسَ مِنَ الصَّحَابَةِ.
الجواب:

فِعْلاً مَرَوَانُ بْنُ الحَكَمِ لَيْسَ مِنَ الصَّحَابَةِ، لَكِنْ لَهُ حَسَنَاتٌ ولَهُ سَيِّئَاتٌ، ولَيْسَ مِنْ شَأْنِنَا سَبُّ المُسْلِمِينَ الَّذِينَ لَهُمْ حَسَنَاتٌ وسَيِّئَاتٌ، يا أخِي أُمَّتُنَا أمَّةُ مِيزَانٍ، مَرَوَانُ بْنُ الحَكَمِ أمْ الحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ؟؟؟ الحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ سَيِّءٌ، الذَّهَبِيُّ يَقُولُ عَنْهُ: "والرَّجُلُ لَهُ حَسَنَاتٌ غَارِقَةٌ في بَحْرِ سَيِّئَاتٍ"، قَالَ هَذا بالنَّصِّ، "ونَحْنُ نَسُبُّهُ ولاَ نُحِبُّهُ"، نَسُبُّهُ يَعْنِي نَشْتِمُهُ، ثُمَّ قَالَ "وَهُوَ تَحْتَ مَشِيئَةِ اللهِ، إنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ"، فمَرَوَانُ لَهُ حَسَنَاتٌ، هُنَاكَ دُوَلٌ فُتِحَتْ في عَهْدِ مَرَوَانَ بْنِ الحَكَمِ. وهَلْ شَارَكَ في قَتْلِ الحُسَيْنِ؟ أبدًا لَمْ يُشَارِكْ مَرَوَانُ في قَتْلِ الحُسَيْنِ، كَانَ وَلِيَّ الأمْرِ في عَهْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ولَمْ يَأْمُرْ يَزِيدَ بقَتْلِ الحُسَيْنِ، وأقُولُ لِمَنْ يَسُبُّ هَذا: "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" البقرة:134 واللهُ أعْلَمُ.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 1395 زيارة
عدد مرات الحفظ 308 مرة