السؤال: | |
---|---|
أُحِبُّ ابْنَةَ خَالَتِي، وكَلَّمْتُ أخَاهَا عُمْرُهُ اثْنَانِ وعِشْرُونَ عَامًا، ولَكِنِّي لا أسْتَطِيعُ خِطْبَتَهَا، ولَكِنْ أُكَلِّمُهَا في التِّلِيفُونِ، فَهَلْ هَذا حَرَامٌ؟ | |
الجواب: | |
حَرَامٌ، لِمَاذا سَتُفْسِدُهَا؟ أنْتَ يَا بُنَيْ قَلْبُكَ مُتَعَلِّقٌ بابْنَةِ خَالَتِكَ وطَبْعًا لأنَّ قَلْبَكَ مُتَعَلِّقًا بِهَا أكِيدٌ كَلَّمْتَهَا، لاَ بَأْسَ، الَّذِي فَاتَ تُبْ إلَى اللهِ، تَرِيدُ أنْ تَتَزَوَّجَ الآنَ وقُلْتَ لأخِيهَا، هَذا جَمِيلٌ، اطْرُقْ البَيْتَ مِنْ بَابِهِ إذًا، اذْهَبْ للأقْرَبِ خَالَتِكَ، واللهِ لَدَيَّ رَغْبَةٌ في أنْ أتَزَوَّجَ ابْنَتَكِ، والخَالَةُ أُمٌّ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، تَقُولُ لَهَا: ظُرُوفِي كِيتْ وكِيتْ، مُمْكِنٌ أنْ تُسَاعِدَكَ، اخْطُبْهَا، إنَّمَا غَيْرُ هَكَذا لاَ، لَيْسَ عِنْدَنَا قَفْزٌ مِنَ الشَّبَابِكِ، نَدْخُلُ البُيُوتَ مِنْ أبْوَابِهَا، فهَذا الكَلاَمُ يَا أخِي الكَرِيمَ لاَ يَصِحُّ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 10 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2053 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 368 مرة |