• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
السَّائِلُ: تَغْضَبُ مِنْهُ زَوْجَتُهُ كُلَّ شَهْرٍ مَرَّةً بسَبَبِ لِحْيَتِهِ فَيُقَصِّرُهَا؛ فَهَلْ عَلَيْهِ إثْمٌ؟
الجواب:

الشَّيْخُ: لاَ يُقَصِّرُهَا مِنْ أجْلِهَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «لاَ طَاعَةَ لمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ» صًحِيحُ الجَامِعِ للألْبَانِيِّ. السَّائِلُ: ولَوِ الأمُّ أوِ الأبُ هُمَا مَنْ رَفَضَا اللِّحْيَةَ؟ الشَّيْخُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إنَّمَا الطَّاعَةُ في المَعْرُوفِ» صَحِيحُ البُخَارِيِّ، «لاَ طَاعَةَ لمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ»، أطِعْ رَبَّكَ ولاَ تَعُقَّ أمَّكَ، حَاوِلْ أنْ تُرْضِيَهَا أيْضًا، إنْ تَعَارَضَ رِضَا اللهِ مَعَ رِضَا الأبَوَيْنِ، فأيُّ رِضَا نُقَدِّمُ؟؟!! السَّائِلُ: ذَكَرَ الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُقَصِّرُ الشَّيْخُ: الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ قَالَ: "كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ في الحَجِّ بَعْدَ القَبْضَةِ" يَأْتي رَجُلٌ ويَقُولُ: أنَا أمْشِي وَرَاءَ ابْنِ عُمَرَ، أقُولُ لَهُ: أيْنَ القَبْضَةُ؟ أنْتَ ولاَ قَبْضَةَ عُصْفُورٍ، سَأفْتَرِضُ مَعَكَ ذَلِكَ رَغْمَ أنَّهَا مَرْدُودَةٌ عَلَيْهِ، وخُذْ بَعْدَ القَبْضَةِ، لَكِنْ أيْنَ هِيَ القَبْضَةُ؟ نَحْتَاجُ نَظَّارَةَ جَلِيلْيُو كَيْ نَرَى لِحْيَتَكَ أصْلاً، لاَ نُرِيدُ تَحَايُلاً، وأنَا أقُولُ الَّذِي يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ أحْسَنُ مِنَ الَّذِي يَحْلِقُ لِحْيَتَهُ، والَّذِي يَحْلِقُ لِحْيَتَهُ ويُطِيعُ اللهَ ومُجْتَهِدٌ في الطَّاعَةِ أحْسَنُ مِنْ رَجُلٍ مُلْتَحٍ أخْلاَقُهُ سَيِّئَةٌ ومُقَصِّرٌ وكَسُولٌ؛ لأنَّهُ صُورَةٌ سَيِّئَةٌ للإسْلاَمِ، وأقُولُ لَهُ: مِثْلمَا جَمَّلْتَ البَاطِنَ جَمِّلِ الظَّاهِرَ، لاَ نُرِيدُ أنْ نَقِفَ كَثِيرًا في هَذا المَوْضُوعِ، وأنَا كَانَ لِيَ مُحَاضَرَةٌ مَوْجُودَةً في شَرِيطٍ ومَوْجُودَةً في قَنَاةِ الرَّحْمَةِ اسْمُهَا "اللِّحْيَةُ لمَاذَا؟" حَلْقَةٌ رَبُّنَا وَضَعَ لَهَا القَبُولَ واسْتَفَادَ مِنْهَا الكَثِيرُ في سِلْسِلَةِ "أخْطَاءٌ يَجِبُ أنْ تُصَحَّحَ".

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 30 ميجا بايت
عدد الزيارات 1719 زيارة
عدد مرات الحفظ 289 مرة