• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-أَخَذَ زَوْجِىَ قَرْضَاً مِنْ اَلْبَنْكِ بِفَائِدَةٍ ثُمَّ تَابَ إِلَى اَلْلَّهِ وَيَقُومُ بِسَدَادِهِ ، ثُمَّ قَامَ اَلْبَنْكُ بِأَخْذِ اَلْفَائِدَةِ ، فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ ؟؟
تاريخ إصدار الفتوى الخميس ١٢ يناير ٢٠١٢ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠١ يناير ٢٠١٤ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 1315 زيارة
عدد مرات الحفظ 216 مرة


السؤال:
أخذ قرض ربوي من البنك لشراء بيت وسيارة ثم تاب إلى الله فماذا يفعل؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإذا كانت أعمال الربا قد تمت و انتهت ولا يمكن التعديل فحينئذٍ لم يبقى إلا العمل الصالح من باب: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} فأقول ما سلف ينبغي أن تتصدقي بصدقات أو أن تعملي أعمالاً صالحة حتى تكفر هذه الكبيرة التي اُرتكبَت، أنت إن كنتِ مشاركة وزوجك إذ هو المباشر للعمل، فعليه أن يُقدم استغفاراً وأن يعمل أعمالاً صالحةً من باب قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} هذا في الذي قد تم وانقضى، أما الذي هو آت فلا يُلزم ببيع البيت السابق ولا يُلزم ببيع السيارة، أما إذا كان سيقترض قروضًا بفوائد ربوية جديدة فهذا حرامٌ، أما إذا كان إلزامًا أنه يأخذ المبلغ المتبقي فحينئذ تكون تلك ضرورة والله سبحانه قال: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ١٢ فبراير ٢٠٠٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦ م
حجم المادة 3.21 ميجا بايت
عدد الزيارات 1315 زيارة
عدد مرات الحفظ 127 مرة