• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم شراء الكوبونات والبطاقات المخفضة؟
الجواب:

الذي يظهر والله أعلم المراد بذلك أنه يشتري كوبون مثلا بمئة أو بألف وهذا الكوبون يجعله يشتري مثلا بألف وخمسمائة مجموعة بضائع أو نحو ذلك، نقول أنه لا حرج في هذا أنه مثلا يشتري كوبون لكن شريطة أن يختلف الجنس يعني مثلا أنه يشتري كوبون مثلا بألف ريال مثلا على أن يشتري السلع بألف وخمسمائة يعني يشتري السلع بألف وخمسمائة نقول لا حرج في هذا، لكن لا يجوز له أن يأخذ مثلا كوبون بألف ثم يدخل مثلا في مسابقة أو يدخل في شيء فيها مردود مادي كأن يأخذ مثلا بألف مثلا ريال كوبون ثم يأخذ مثلا سلع بألف ويسترد مثلا مائة أو مئتين نقول هذا لا يجوز وأنه جنس من أنواع الربا وإن كان الربا نفسه.
أحيانا بعض البطاقات تبيعها شركة معينة وتقول مثلا لك خلال السنة هذه تخفيض مثلا في مجموعة محلات اشتراكات مثلا تخفيض عشرة في المئة في مجموعة محلات معينة هذه كذلك أيضا لا بأس به أن يأخذ الإنسان مثلا كوبون ويُعطى مثلا حق الانتفاع في ذلك ويحدد الانتفاع إلى زمن معين نقول لا حرج فيه لكن يجب أن يكون ذلك محددا بأمر معين مثلا يقول مثلا انتفاع في سكن فندق أو كان مثلا في استئجار سيارة أو مثلا في الأكل في مطعم أو مثلا اشتراء بضاعة معينة أو لباس معين فتكون هذه الأشياء أشياء محددة لا أن تكون عامة لا تحدد بنوع معين.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 587 زيارة
عدد مرات الحفظ 128 مرة
الأكثر تحميلا