• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال إذا اختلف أهل العلم في تصحيح حديث أو تضعيفه، كيف نتعامل مع هذا الحديث؟ كمثال: حديثٌ ضعفه السيوطي وصححه الألباني
الجواب

نقول في مثل هذا وخاصة لطالب العلم أو مثلا المبتدئ الذي لا يملك صنعة في مثل هذا الأمر عليه أن يسأل أدق العلماء في مثل هذا الأمر من جهة الأحكام، بتصحيحات فلان أو تضعيفات فلان وعليه أن يتجرد من الهوى
بعض الناس يحب أن يكون هذا الحديث صحيحا لماذا؟ لأنه يوافق هواه، بينما إذا ضعفه نفس الإمام تركه في موضع آخر لماذا؟ لأنه لا يهوى مثل هذا الأمر
لهذا نقول: إن الإنسان عليه أن يتجرد وأن يقبل الحق
الخلاف عند العلماء في مسألة التصحيح والتضعيف سواء كان من الأئمة المتأخرين أو من المتقدمين في هذا الأمر يرجع فيه إلى أهل الاختصاص من المعاصرين في تمييز الراجح من المرجوح
إذا لم يستطع طالب العلم الرجوع في هذا لكل مسألة جزئية من الأحاديث نقول: عليه أن يعرف أدق الأئمة في هذا
إذا اختلف الإمام الفلاني مع الإمام الفلاني، كابن حجر وابن الملقن، أو مثلا السيوطي والألباني وغير ذلك، من هو أدق في مثل هذا الأمر حتى يلتزم في تصحيح كل موضع
هذا سيكون غالبا هو الصواب بخلاف المسائل الجزئية قد يختلف فيها العلماء

تاريخ إصدار الفتوي الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوي بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 358 زيارة
عدد مرات الحفظ 57 مرة


الأكثر تحميلا