• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما معنى حديث: (هذا كتاب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم)؟
الجواب:

هذا معناه في ظاهر قول الله عز وجل: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) حبل الله جاء عن غير واحد من المفسرين أن المراد بحبل الله: هو القرآن
والمراد بهذا هو الأمور المعنوية أن الله سبحانه وتعالى جعله نجاة للإنسان إذا استمسك واعتصم به ينجيه، فالله سبحانه وتعالى في قوله كما جاء في الحديث إن صح أن (طرفه بيد الله) يعني خرج من الله سبحانه وتعالى، منه بدأ وإليه يعود، بدأ هذا القرآن من الله عز وجل تكلم به على الحقيقة وأنزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله بلغه إلى الناس
وهذا من جهة البلاغ فكأن النبي عليه الصلاة والسلام ناولهم حبل الله حتى يأخذوا به، ويأخذوا به بماذا؟ يأخذوا به إما بالحفظ حتى يتمكن لديهم ويعملوا به وهذا ظاهر في قول الله عز وجل: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) وكذلك يعتصموا به من جهة الاستمساك كما في قول الله عز وجل: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
فحبل الله الذي بدأ منه هو نشأ منه سبحانه وتعالى، وكذلك بالنسبة لـ(طرفه) عندنا أي أن الله عز وجل جعله بين أيدينا فحكمنا إليه وأوجب علينا أن نأخذ به وألا نحيد عنه

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 331 زيارة
عدد مرات الحفظ 76 مرة