امرأة دفنت الجنين تحت السلم وده منتشر في بعض القرى وبعض البلدان وهذا لا ينبغي، الجنين طالما إن هو أصبح مُخلقاً يدفن في المقابر شأنه كشأن أي ميت، فدفنه في مثل هذا لا يجوز، فطالما أن الأمر كان من سنوات طويلة وقد بَلى فعليها أن تتوب إلى الله ولا ترجع إلى مثل ذلك، وإن شاء الله ما كان بخطأ أو بجهل يُرجى عفوه بين يدي الله -سبحانه وتعالى-: "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" البقرة:286، فالشاهد الظاهرة المنتشرة إن الجنين يدفن على عتبة لأن دي أحياناً بعض الناس لهم عندها فيها اعتقاد لذلك أنا سألتها السؤال ده، هي بتقول ما كنتش تعرف، هذا لا ينبغي ولا يجوز فإذا تعلق باعتقاد معين يدخل في حرمة أشد في هذا الباب أو إن الإنسان يقول لك نستنى ندفنه مع ميت عشان ينفعه أيضاً هذا ليس عليه دليل، إنما يدفن لحرمته، ده جنين خُلِّق فيدفن لحرمته في أماكن دفن المسلمين. دفنه في مكان بعيد إذا كان مش هيدوس عليه، النبي نهى عن الجلوس على المقابر فده هيدوسوا عليه، فإذا كان في مكان لا يدوس عليه أحد ولا يجلس عليه أحد قد يجر إلى مسألة ليه القبر ده لوحده فيجر إلى شركيات، فالأصل إن إحنا بندفن الناس في مقابر المسلمين وكذلك لا نعتقد إن إحنا ندفن الأطفال في أماكن مخصوصة هذا ليس عليه دليل بهذا الباب. أما مسألة من فعل ذلك مثلا وهو قريب عهد هل يجوز إخراجه ووضعه في مكان آخر؟ نعم يجوز يُنقل إذا كان هناك بقايا عضم قد رَّم أو كان لسه حديث عهد بالدفن عندئذ يصح إخراج الميت من دفن لعلة وليست علة من إنه تحت السلم بيجلس عليه ويداس عليه، فعندئذ إذا كان قريب عهد بالدفن وعظمه لم يبلى بالكلية فعندئذ جاز نقله إلى المقابر أما إذا بَلِي بالكلية فليس عليهم شيء. والله تعالى أعلى وأعلم.