يقول المقدم:
الأسئلة خاصة فيما يتعلق، نحن اليوم في التاسع والعشرين من رمضان، وهذه الليلة أما أن تكون مكملة للثلاثين، أو تكون ليلة العيد، فكثير من الإخوة حقيقةً يسألون عن متى يبدأ التكبير؟ وهل هو تكبير مطلق أو مقيد بأدبار الصلوات؟ متى ينتهي؟ لو تعطينا بعض أحكام التكبير، الله يحسن إليك.
يقول الشيخ:
التكبير يبدأ بإذن الله -عز وجل- من بعد غروب الشمس من آخر يوم من أيام رمضان، هب اليوم هو آخر يوم من أيام رمضان بعد غروب الشمس، فنحن ننتظر الآن ترائي الهلال فإن أُعلن الهلال فنبدأ بالتكبير، فإذا لم يُعلن فإنهم بعد غروب الشمس من الغد -من آخر يوم من أيام- من الغد إن شاء الله يبدأ التكبير.
وأما التكبير هذا، هل هو تكبير مطلق أو تكبير مقيد؟ لا، هذا التكبير هو تكبير مطلق عند جماهير العلماء، يعني بمعنى أنه لا يتقيد بأدبار الصلوات، وعندما يكبر المسلم وهو جالس وهو قائم يكبر في مصلاه في البيت، يكبر في مجلسه، يكبر في ممشاه في بيته، إلى آخره، وأيضًا يُعَلِّم أولاده وأهله يحثهم على ذلك، الله -عز وجل- قال: "وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" البقرة:185، وهو من تمام شكر الله -عز وجل-، وهو تمام شكر الله -عز وجل- على إكمال عدة رمضان؛ صيام رمضان.
وينتهي هذا التكبير:
التكبير ينتهي بالإحرام للصلاة، كما جاء عن الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- إذا أحرم الإمام لصلاة العيد فإن التكبير ينتهي.
يقول المقدم: طيب شيخنا، هل له عدد معين.
يقول الشيخ: التكبير ليس له عد معين، ليس محصورًا، وإنما يكبر المسلم بما يفتح الله -عز وجل- عليه، ويكون مستمرًا بالتكبير كما سلف إلى أن يُشرع في صلاة العيد، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، يستمر على هذا، ويرفع به صوته، ويظهره، حتى المرأة في بيتها تكبر وترفع، ما دام ليس عندها إلا المحارم من زوجها وأولادها فإنها ترفع صوتها به، لكن لو كان هناك أحد من الأجانب فإنها تخفي صوتها.
|