• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم أرباح البنوك الإسلامية
الجواب:

باختصار شديد عشان أقرّب لك المسألة، هي البنوك الإسلامية بتحاول جاهدة إن هي تكون على صورة شرعية، لكن لا تخلو من مخالفات، للوضوح الشديد لا تخلو أيضاً من الوقوع في بعض المعاملات التي فيها مخالفة شرعية، فعلى ذلك بنقول بإن الإنسان بيختار المعاملة إذا كانت من أنواع المعاملات العادية التي ليس فيها حرام، واسأل عنها أهل العلم، إذا كانت حلال تعامل بها، إذا كانت محرمة يبتعد عنها. أما بالنسبة لوضع المال وأخذ الأرباح بسبب وجود بعض المخالفات، فأقول لك الأتقى عند الله أن تتخلص من هذه الأرباح ولا تستفد بها، إذا كنت في احتياج إليها فتخلص من قدر ثلاثين بالمئة منها، وهو ما يوازي حجم المخالفات التي قد يقع فيها وبعد ذلك خذ الباقي والله تعالى أعلى وأعلم. هذا يعني التفصيل من خلال استقراء الواقع في هذا الباب، والأتقى كما قلت البعد إذا كنت لست في حاجة إليها، إذا احتجت إليها أخرج ثلاثين في المئة وخذ الباقي اللي هو حجم المخالفات التي قد يقع فيها بارك الله فيك. هذا خلاصة ما يُقال في ذلك، ونناشد كذلك المصارف أن تحرص على البعد عن المخالفات في المعاملات بالقسط وفي غيرها لأجل أن تسهل على الناس، بارك الله فيكم.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 631 زيارة
عدد مرات الحفظ 108 مرة