السؤال: | |
---|---|
1-أيهما أفضل الحج مع حماها أم تنتظر زوجها حين يتيسر المال له ؟ | |
الجواب: | |
بسم الله ما شاء الله أسأل الله أن يكرمنا والجميع بالطاعة اللهم آمين، هي الآن بالخيار أمام أحد أمرين؛ إما أن تحج مع حماها وهو أبو الزوج وهو محرم طبعًا لأنه أبوها، بعض إخواننا يظن أنه لايصلح، هو محرم عليها سواء طلقت أو مات الولد، تمامًا هذا نسميه تحريم أبدي ليس كالتحريم المؤقت مثل زوج الأخت، كنا في احدى المراكز وكنا نعمل فيه بعض الفحوصات للأولاد، الشاهد الله يرضى عني وعنك دخل شاب طويل عريض لا يقل عمره بأي حال من الأحوال عن 35 سنة ومجموعة من النساء جالسات أخذهن كلهن بالأحضان والقبلات، تجلس إلى جواري بنتي فقالت ما هذا؟! قلت لها لا تستغربي ولا تندهشي بنيتي فهذا حال المجتمع الممزق أخلاقيًا، مستحيل أن يكون هؤلاء كلهم محارمه، نسأل الله العفو والعافية ويدخل الرجل بصديقته نسأل الله العفو والعافية وكان أولى أن نتصدى للعري السافر الذي ملأ ديار المسلمين، فزوج الأخت ليس محرمًا لأنه يحرم الجمع لكن إذا طلقت أو ماتت فإنه يجوز له أن يتزوجها الزوج حماها محرم بمكانة أبيها يحرم عليها مؤبدًا هل تحج معه أو تنتظر الزوج، أقول لها كما نرى في عصرنا هذا الأمر ليس يحتمل التأجيل فلا ندري ماذا يحدث غدًا فكان كثير من إخواننا يعدون العدة لأداء الحج هذا العام فهذا الابتلاء الذي عم جميع بلدان العالم الإسلامي وغيره جعل الكثير يتحفظ، قرارات تخرج من هذا القطر ومن هذا البلد ومن غيره فهذا ينظم وهذا يرد وهذا يقول فألفت نظر الأخت الكريمة إذا تيسر الحج هذا العام بالضوابط وبالشروط التي وضعتها كل بلد على حدة فانطلقي وأدي الحج مع حماك أبو زوجك وهذا من الأفضل والأولى إن شاء الله ولا تنتظري لأنه قد يتيسر للزوج الحج ولكن المال لا يكفي الطرفين |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٠٩ م |
مكان إصدار الفتوى | الناس |
تاريخ الإضافة | السبت ١٠ مايو ٢٠١٤ م |
حجم المادة | 18 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2422 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 379 مرة |
- 1-ما هو السن الذى تذهب فيه المرأة للعمرة بدون محرم؟؟
- 1-إمرأة حجت واعتمرت وتريد أن تعتمر مرة أخرى وعندها ستة وخمسون سنة فهل يجوز أن تعتمر مرة أخرى بدون محرم ؟
- هَلْ تَنْتَقِبُ المَرْأةُ المُحْرِمَةُ في الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ؟
- 1-هل مكة كلها حرم وهل الصلاة في البيت الحرام تعدل غيرها من الصلاه في مساجد مكة؟
- نَحْنُ الآنَ مُسَافِرُونَ مِنَ الإمَارَاتِ إلَى السَّعُودِيَّةِ فإنْ شَاءَ اللهُ سنَصِلُ هُنَاكَ يَوْمَ السَّابِعِ أو الثَّامِنِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ فنَحْنُ الآنَ سَنَتَعَجَّلُ إنْ شَاءَ اللهُ، فهَلْ هَذا التَّعَجُّلُ لاَبُدَّ أنْ نَقْضِيَهُ يَوْمَ العَاشِرِ والحَادِي عَشَرَةَ والثَّانِي عَشَرَةَ ذِي الحِجَّةِ وبَعْدَ ذَلِكَ نَتَعَجَّلُ؟ بالنِّسْبَةِ للمَرْأةِ الحَائِضِ، مَا حُكْمُ أدَاءِ المَنَاسِكِ بالنِّسْبَةِ لَهَا؟ وهَلْ لَوِ اضْطَرَّتْ أنَّهَا تَأخُذُ الدَّوَاءَ لمَنْعِ الحَيْضِ في هذه الفَتْرَةِ، هَلْ هَذا فِيهِ شُبْهَةٌ، حَلاَلٌ أمْ حَرَامٌ؟
- 1-هل يجوز أن يكتم خبر ذهابه للحج خوفا من الرياء؟
- 2-أعمل في خدمات الحجاج ولم أقوم بطواف الوداع وطلعت من مكة على المدينة ورجعت مرة أخرى فهل علي شيء؟
- 1- ماحكم من يملك مالاً ولا يضحّى ؟
- هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام؟
- ما حكم الحلف بالطلاق في حالة عدم حصول الشيء الذي حلف من اجله؟