السؤال | نَحْنُ الآنَ مُسَافِرُونَ مِنَ الإمَارَاتِ إلَى السَّعُودِيَّةِ فإنْ شَاءَ اللهُ سنَصِلُ هُنَاكَ يَوْمَ السَّابِعِ أو الثَّامِنِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ فنَحْنُ الآنَ سَنَتَعَجَّلُ إنْ شَاءَ اللهُ، فهَلْ هَذا التَّعَجُّلُ لاَبُدَّ أنْ نَقْضِيَهُ يَوْمَ العَاشِرِ والحَادِي عَشَرَةَ والثَّانِي عَشَرَةَ ذِي الحِجَّةِ وبَعْدَ ذَلِكَ نَتَعَجَّلُ؟ بالنِّسْبَةِ للمَرْأةِ الحَائِضِ، مَا حُكْمُ أدَاءِ المَنَاسِكِ بالنِّسْبَةِ لَهَا؟ وهَلْ لَوِ اضْطَرَّتْ أنَّهَا تَأخُذُ الدَّوَاءَ لمَنْعِ الحَيْضِ في هذه الفَتْرَةِ، هَلْ هَذا فِيهِ شُبْهَةٌ، حَلاَلٌ أمْ حَرَامٌ؟ |
---|---|
الجواب |
أخْتِي الكَرِيمَةُ تَطْلَعُ مِنَ الإمَارَاتِ تَصِلُ إنْ شَاءَ اللهُ إلَى مَكَّةَ في سَبْعَةٍ ذِي الحِجَّةِ، تَسْألُ عَنِ التَّعَجُّلُ، قالَ رَبُّنَا في القُرْآنِ: "فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى" البقرة:203. التَّعَجُّلُ هُوَ أنْ يُغَادِرَ الحَاجُّ اليَوْمَ الثَّانِي عَشَرَ, اليَوْمُ العَاشِرُ يُسَمَّى يَوْمَ النَّحْرِ, أمَّا اليَوْمُ الحَادِي عَشَرَ واليَوْمُ الثَّانِي عَشَرَ واليَوْمُ الثَّالِثُ عَشَرَ يُسَمُّوا أيَّامَ التَّشْرِيقِ, الَّذِي يَتَعَجَّلُ يُغَادِرُ اليَوْمَ الثَّانِي عَشَرَ والَّذِي يَتَأخَّرُ يُغَادِرُ اليَوْمَ الثَّالِثَ عَشَرَ, وأُوصِي أخْتَنَا الكَرِيمَةَ إذَا كَانَتْ سَتَصِلُ مَكَّةَ اليَوْمَ السَّابِعَ ذي الحِجَّةِ أنْ تَنْوِيَ الإفْرَادَ, أنْسَبُ نُسُكٍ لَهَا الإفْرَادُ, أنْ تُفْرِدَ بالحَجِّ واللهُ أعْلَمُ, أو تَنْوِيَ القِرَانَ, وهُوَ أنْ تَأْتِيَ بالعُمْرَةِ وهِيَ عَلَى إحْرَامِهَا تَشْرَعُ في مَنَاسِكِ الحَجِّ في يَوْمِ التَّرْوِيَّةِ وهُوَ اليَوْمُ الثَّامِنُ ذُو الحِجَّةِ. بِدَايَةً هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أنْ تَتَحَاشَى الحَيْضَ في العُمْرَةِ والحَجِّ بأنْ تَأْخُذَ دَوَاءً يَرْفَعُ هَذا الدَّمَ؟ الجَوَابُ: نَعَمْ, نَعَمْ لَهَا أنْ تَأْخُذَ دَوَاءً يَرْفَعُ عَنْهَا دَمَ الحَيْضِ حَتَّى تَتَحَاشَاهُ أثْنَاءَ أدَاءِ المَنَاسِكِ, فلَوْ حَاضَتْ أثْنَاءَ أدَاءِ المَنَاسِكِ، تَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ مَاعَدَا الطَّوَافَ بالبَيْتِ، طَبْعًا ولاَ تُصَلِّي، هَذا أمْرٌ مَعْرُوفٌ, نَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَنِ المَنَاسِكِ، تَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ، تَقِفُ بعَرَفَةَ, وتَذْهَبُ إلَى مِنًى والمُزْدَلِفَةِ, وتَرْمِي الجَمَرَاتِ وكُلَّ شَيْءٍ لَكِنْ لاَ تَطُوفُ بالبَيْتِ, فإنْ ضَاقَ عَلَيْهَا الوَقْتُ وكُلُّ مَنْ مَعَهَا مُسَافِرٌ كَيْفَ تَفْعَلُ؟ إنْ كَانَتْ ذَاهِبَةً للمَدِينَةِ, أيْ مُغَادِرَةً مَكَّةَ وذَاهِبَةً للمَدِينَةِ لَوِ اسْتَطَاعَتْ – لَوِ اسْتَطَاعَتْ - أنْ تَمْكُثَ2.43 في الفُنْدُقِ يَوْمًا أو اثْنَيْنِ أو ثَلاَثَةً إلَى أنْ تَطْهُرَ ثُمَّ تُؤَدِّي الطَّوَافَ الَّذِي عَلَيْهَا وتَنْطَلِقُ فالحَمْدُ للهِ، لاَ يُمْكِنُ لَهَا2.50، هِيَ سَتُغَادِرُ مَكَّةَ وذَاهِبَةً إلَى بَلَدِهَا مُبَاشَرَةً وهِيَ حَائِضٌ، فمَاذا تَفْعَلُ؟ هُنَا قَالَ شَيْخُ الإسْلاَمِ بْنُ تَيْمِيَّةَ وهَذا الَّذِي يُفْتِي بِهِ أكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ في هَذا الزَّمَانِ, "هُنَا عَلَيْهَا أنْ تَغْتَسِلَ وتَحْتَاطَ جَيِّدًا وتَطُوفَ بالبَيْتِ مَعَ بَالِغِ الاحْتِيَاطِ وهِيَ مَعْذُورَةٌ ولاَ شَيْءَ عَلَيْهَا إنْ شَاءَ اللهُ"، واللهُ أعْلَمُ. |
تاريخ إصدار الفتوي | السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوي | الرحمة |
تاريخ الإضافة | السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 17 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2592 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 396 مرة |
السؤال | حكم أخذ حبوب منع الدورة الشهرية من أجل أن تكمل الأخت مناسك الحج والعمرة |
---|---|
تاريخ إصدار الفتوي | الإثنين ٢٧ سبتمبر ٢٠١٠ م |
مكان إصدار الفتوي | الحافظ |
تاريخ الإضافة | الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١٦ م |
حجم المادة | 1.59 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2592 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 292 مرة |
- 1-ما هو السن الذى تذهب فيه المرأة للعمرة بدون محرم؟؟
- 1-هل مكة كلها حرم وهل الصلاة في البيت الحرام تعدل غيرها من الصلاه في مساجد مكة؟
- 1-إمرأة حجت واعتمرت وتريد أن تعتمر مرة أخرى وعندها ستة وخمسون سنة فهل يجوز أن تعتمر مرة أخرى بدون محرم ؟
- هَلْ تَنْتَقِبُ المَرْأةُ المُحْرِمَةُ في الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ؟
- 2-أعمل في خدمات الحجاج ولم أقوم بطواف الوداع وطلعت من مكة على المدينة ورجعت مرة أخرى فهل علي شيء؟
- نَحْنُ الآنَ مُسَافِرُونَ مِنَ الإمَارَاتِ إلَى السَّعُودِيَّةِ فإنْ شَاءَ اللهُ سنَصِلُ هُنَاكَ يَوْمَ السَّابِعِ أو الثَّامِنِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ فنَحْنُ الآنَ سَنَتَعَجَّلُ إنْ شَاءَ اللهُ، فهَلْ هَذا التَّعَجُّلُ لاَبُدَّ أنْ نَقْضِيَهُ يَوْمَ العَاشِرِ والحَادِي عَشَرَةَ والثَّانِي عَشَرَةَ ذِي الحِجَّةِ وبَعْدَ ذَلِكَ نَتَعَجَّلُ؟ بالنِّسْبَةِ للمَرْأةِ الحَائِضِ، مَا حُكْمُ أدَاءِ المَنَاسِكِ بالنِّسْبَةِ لَهَا؟ وهَلْ لَوِ اضْطَرَّتْ أنَّهَا تَأخُذُ الدَّوَاءَ لمَنْعِ الحَيْضِ في هذه الفَتْرَةِ، هَلْ هَذا فِيهِ شُبْهَةٌ، حَلاَلٌ أمْ حَرَامٌ؟
- 1-هل يجوز أن يكتم خبر ذهابه للحج خوفا من الرياء؟
- هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام؟
- 1- ماحكم من يملك مالاً ولا يضحّى ؟
- ما حكم الحلف بالطلاق في حالة عدم حصول الشيء الذي حلف من اجله؟
- كانت تحج فجامعها زوجها قبل أن تعتمر
- هل يجوز التبرع بمال الحج كي تذهب أمي بالرغم أني لم أحج من قبل؟
- هل يجوز مشاركة النصارى في الأضحية؟
- ما حكم أداء فريضة الحج لشخص والعمرة لشخص آخر في حد التمتع واحدة؟
- حكم الاتفاق على وزن وثمن الاضحية قبل حلول العيد بمده
- هل يجب عدم قص الظافر او الاخذ من الشعر لمن اراد الاضحية
- في مناسك العمرة طفت الطواف ثم جلست لصلاة الجمعة ثم أكملت العمرة للمسعي هل العمرة مقبولة؟
- هل الطواف في الطوابق العلوية للكعبةمنعا من الاختلاط تتساوى في الأجر مع الطواف في صحن الكعبة؟
- هل صحيح أن الذنب (السيئة) تتضاعف في الحرم؟ وما دليل ذلك؟
- هل يجوز الخروج من مكة بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في الحج لظروف العمل ثم العودة للمبيت بمنى لرمي الجمر؟