السؤال: | |
---|---|
1-ما وجه التعبد في ذبح الأضحية ؟ | |
الجواب: | |
أن تذبح طاعة له، أن تذبح امتثالًا لقوله { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[الكوثر:2]، تذبح امتثالًا لقوله { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي }[الأنعام:162]، أي ذبحي { وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[الأنعام 162: 163]، تذبح امتثالًا واقتداءً بالنبي –صلى الله عليه وسلم- الذي ضحى بكبشين أملحين أقرنين يرجو ما عند الله -عز وجل- فالضحية هي قربة إلى الله –عز وجل- ليس الشأن في لحمها ولا فيما يكون من تفريق لحمها على الفقراء إنما الشأن كل الشأن أن يقوم في قلبك تعظيم شعائر الله ولذلك يقول الله تعالى { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[الحج:36]، والشأن في أول الآية حيث قال: { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ} فعظم هذه الضحايا بامتثال أمر الله –عز وجل- أن تثمن الأضحية وتبذل المال فيها وتتقرب إلى الله بشهودها وذبحها وتباشر الذبح إن تيسر لك ذلك، كل هذا طاعة لله وتعظيم لله وهنا يفترق المعنى العبادي في الذبح والمعنى العادي في الذبح، يعني لو جاءك ضيف وأردت لحمًا، اشتريت لحمًا أو اشتريت شاة وذبحتها وذكرت اسم الله عليها لكن هذه ليست كالشاة التي تقربها إلى الله طاعة له في الزمان الذي حدد وفي المكان الذي حدد وعلى الصفة التي حدد كل ذلك امتثالًا لأمر الله وتعظيمًا لشعائره، ولهذا ينبغي أن نستشعر هذا المعنى أنه لن يبلغ الله –جل في علاه- من هذه الضحايا شيء إلا ما في قلوبنا من محبته وتعظيمه وإجلاله وتعظيم شعائره { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ }[الحج:37]، هذا الذي يرفع إليه وهذا الذي يبلغه، فكم من شخص عظم في قلبه ربه وذبح شاة بثمن بخس لكن هذا الذي يقدر عليه هي عند الله أعظم ممن ذبح شياه غاب عن قلبه معنى تعظيم شعائر الله، غاب عن قلبه التقرب إلى الله تعالى بهذه الضحايا، فينبغي أن يستشعر المؤمن القربة والطاعة لله –عز وجل- في ذبح هذه الضحايا حتى يتميز عن غيره فيما يذبحه في سائر أيامه أو يذبحه لأضيافه أو يذبحه لثلاجته وأهله مما يأكله لحمًا |
|
تاريخ إصدار الفتوى | غير معلوم |
مكان إصدار الفتوى | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ م |
حجم المادة | 19 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1439 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 218 مرة |
- 1-ما هو السن الذى تذهب فيه المرأة للعمرة بدون محرم؟؟
- 1-إمرأة حجت واعتمرت وتريد أن تعتمر مرة أخرى وعندها ستة وخمسون سنة فهل يجوز أن تعتمر مرة أخرى بدون محرم ؟
- هَلْ تَنْتَقِبُ المَرْأةُ المُحْرِمَةُ في الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ؟
- 1-هل مكة كلها حرم وهل الصلاة في البيت الحرام تعدل غيرها من الصلاه في مساجد مكة؟
- نَحْنُ الآنَ مُسَافِرُونَ مِنَ الإمَارَاتِ إلَى السَّعُودِيَّةِ فإنْ شَاءَ اللهُ سنَصِلُ هُنَاكَ يَوْمَ السَّابِعِ أو الثَّامِنِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ فنَحْنُ الآنَ سَنَتَعَجَّلُ إنْ شَاءَ اللهُ، فهَلْ هَذا التَّعَجُّلُ لاَبُدَّ أنْ نَقْضِيَهُ يَوْمَ العَاشِرِ والحَادِي عَشَرَةَ والثَّانِي عَشَرَةَ ذِي الحِجَّةِ وبَعْدَ ذَلِكَ نَتَعَجَّلُ؟ بالنِّسْبَةِ للمَرْأةِ الحَائِضِ، مَا حُكْمُ أدَاءِ المَنَاسِكِ بالنِّسْبَةِ لَهَا؟ وهَلْ لَوِ اضْطَرَّتْ أنَّهَا تَأخُذُ الدَّوَاءَ لمَنْعِ الحَيْضِ في هذه الفَتْرَةِ، هَلْ هَذا فِيهِ شُبْهَةٌ، حَلاَلٌ أمْ حَرَامٌ؟
- 1-هل يجوز أن يكتم خبر ذهابه للحج خوفا من الرياء؟
- 2-أعمل في خدمات الحجاج ولم أقوم بطواف الوداع وطلعت من مكة على المدينة ورجعت مرة أخرى فهل علي شيء؟
- 1- ماحكم من يملك مالاً ولا يضحّى ؟
- هل الصلاة في مساجد مكة كالصلاة في المسجد الحرام؟
- ما حكم الحلف بالطلاق في حالة عدم حصول الشيء الذي حلف من اجله؟