• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الحاج الذي طاف طواف الوداع ثم مكث في مكة يوم آخر؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فكثيرًا ما يطوف الحجيج طواف الوداع وهم يريدون الانصراف، ولكن يحول بينهم وبين الانصراف حائلٌ؛ حائلٌ من ازدحام المواصلات أو غير ذلك، فإذا تأخروا بسبب ازدحام المواصلات، ولو تأخروا ساعات، فلا شيء عليهم.
أما إذا باتوا لغير عذرٍ فيلزمهم طواف وداع آخر، فإن كانوا مفرطين ولم يأتوا بطواف الوداع الآخر أُلزموا بدمٍ، لأثر ابن عباس -رضي الله عنهما-: "من ترك واجبًا فعليه دم"، أما إذا لم يكونوا مفرطين فلا شيء عليهم، وبالله التوفيق.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ١٩ فبراير ٢٠١٥ م
حجم المادة 6.22 ميجا بايت
عدد الزيارات 623 زيارة
عدد مرات الحفظ 121 مرة
الأكثر تحميلا