• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أُخْتِي تَرْغَبُ في الزَّوَاجِ مِنْ شَخْصٍ لا نَرْضَاهُ لَهَا، فَمَا العَمَلُ؟
الجواب:

السُّؤَالُ الأخِيرُ: الأخْتُ مُصِرَّةٌ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْ شَخْصٍ بعَيْنِهِ، إذَا كَانَ الشَّخْصُ عَلَى خُلُقٍ ودِينٍ، وأخْتُكَ رَاغِبَةٌ فِيهِ، مَا المَانِعُ أنْ تُزَوِّجَهَا؟ هُوَ مُصَلِّيٌّ وهُوَ كَذا، لَكِنْ بَانَ مِنْهُ مَوْقِفٌ وَاحِدٌ, الإنْسَانُ قَدْ يَبْدُو في مَوْقِفٍ أنَّهُ عَلَى السُّوءِ, ويَبْدُو في مَوَاقِفَ أنَّهُ عَلَى الخَيْرِ, يَعْنِي لَيْسَ مِنْ مَوْقِفٍ وَاحِدٍ نَسْتَطِيعُ الحُكْمَ عَلَى إنْسَانٍ, نَحْنُ لَسْنَا مَلاَئِكَةً، نَحْنُ لَسْنَا مَعْصُومِينَ, هَلْ تَظُنُّ أنَّ مِنَّا مَنْ لاَ يَهْفُو، مَنْ لاَ يُخْطِئُ، مَنْ لاَ يَعْصِي, كُلُّنَا عُصَاةٌ, كُلُّنَا أرْبَابُ ذُنُوبٍ, فإذَا كَانَ الغَالِبُ بهَذا الشَّخْصِ الخَيْرَ, الخُلُقَ, الدِّينَ, وأخْتُكَ رَاغِبَةٌ فَمَا المَانِعُ أنْ تُزَوِّجَهَا؟, عَلَى عَيْنِكَ ولَوْ عَلَى سَمْعِكَ, إذَا كَانَ عَلَى خُلُقٍ وعَلَى دِينٍ، وغَالِبُ صِفَاتِهِ الخَيْرُ، فزَوِّجْهَا وصِلْهَا, واتَّقِ اللهَ, أمَّا إذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ خُلُقٍ وعَلَى غَيْرِ دِينٍ، ووَلِيُّهَا رَفَضَ الزَّوَاجَ, فهَذا يَجِبُ عَلَيْهِ صِيَانَةً لَهَا, ويَجِبُ عَلَيْهَا أنْ تَسْمَعَ وتُطِيعَ, ولاَ يَجُوزُ لَهَا أنْ تَتَزَوَّجَ مِنْ إنْسَانٍ عَلَى رَغْمِ إذْنِ وَلِيِّهَا, لقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «لاَ نِكَاحَ إلاَّ بوَلِيٍّ» صَحِيحُ الجَامِعِ للألْبَانِيِّ, ولقَوْلِ القُرْآنِ ابْتِدَاءً: "فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ" النساء:25.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 15 ميجا بايت
عدد الزيارات 1836 زيارة
عدد مرات الحفظ 318 مرة