السؤال: | |
---|---|
أحْسَنْتُ إلى جَارَتِي طَوِيلاً وهِيَ تُسِيءُ إلَيَّ، فَمَاذَا أفْعَلُ؟ | |
الجواب: | |
جَارَةٌ كَانَتْ تُحْسَنُ إلَى جَارَتِهَا، ولاَ تُؤْذِيهَا أبَدًا، لاَ تَرَى مِنْهَ إلاَّ الخَيْرَ، ومَعَ ذَلِكَ فهذه الجَارَةُ مُؤْذِيَةٌ، وفَوْقَ الأذَى تَقْطَعُ هذه الجَارَةُ الصَّالِحَةُ، مَاذَا تَعْمَلُ؟ أقُولُ لَكِ صِلِيهَا واُصْبُرِي عَلَى أذَاهَا، عَلَيْكِِ بصِلَتِها، قَالَ اللهُ تَعَالَى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" فصلت:34، ولَكِنْ هَذا الكَلاَمُ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إلاَّ أصْحَابُ الإيمَانِ الكَبِيرِ، ولذَلِكَ قَالَ رَبُّ العَالَمِينَ في عَجُزِ الآيَةِ (آخِرِهَا): "وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" فصلت:35، يَا أمِّي الفَاضِلَةَ، أسْألُكِ سُؤَالاً: أنْتِ تُرِيدِينَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكِ؟؟ يَا حَاجَّةَ الَّتِي كَلَّمَتْنِي الآنَ، تَتَمَنَّيْنَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكِ؟ ستَقُولِينَ لِي: طَبْعًا، أتَمَنَّى أنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي، فرَبُّنَا يَقُولُ: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ" النور:22 النَّاسُ الَّتِي تُحِبُّ أنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهَا تَعْفُو، النَّاسُ الَّتِي تُرِيدُ أنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهَا تَصْفَحُ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 15 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1994 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 367 مرة |
- أحْسَنْتُ إلى جَارَتِي طَوِيلاً وهِيَ تُسِيءُ إلَيَّ، فَمَاذَا أفْعَلُ؟
- إذا كَانَ الجَارُ يُسِيءُ إلى جَارِهِ المُسْلِمِ، فهَلْ يَجُوزُ إلْقَاءُ السَّلاَمِ عَلَيْهِ لوَجْهِ اللهِ؟
- السَّائِلَةُ: أنا امْرَأةٌ مُسْلِمَةٌ أقِيمُ في هولندا، ولَدَيَّ جِيرَانٌ في الجَانِبِ الأيْمَنِ والجَانِبِ الأيْسَرِ، في أحَدِ الجَوَانِبِ؛ جَارٌ مُسْلِمٌ والحَمْدُ للهِ، سُنِّيٌّ، وفي الجَانِبِ الآخَرِ، جَارٌ نَصْرَانِيٌّ، ومَرَّةً حَدَثَتْ مُنَاقَشَةٌ بَيْنَنَا وأرِيدُ أنْ أسْألَ هَلْ أرْتَكِبُ إثْمًا أمْ لاَ
- لَنَا جَارَةٌ، والله يَا شَيْخَ، نُلْقِي عَلَيْهَا سَلاَمَ رَبِّنَا ولا تَرُدُّ، مَاذا نَفْعَلُ؟
- حكم إيذاء الجار
- جاري يلقي بالقمامة عندي فهل آثم إن رددتها عليه، فقد نهيته ولا ينتهي؟
- هل يجوز عدم مخالطة الجار السييء؟
- تعامل جارتها بما يرضي الله وجارتها تسيء معاملتها فأصبحت تتجنبها ولا تلق السلام عليها فماذا تفعل؟
- ماذا نفعل مع الجار السيء ؟
- تعامل جارتها بما يرضي الله وجارتها تسيء معاملتها فأصبحت تتجنبها ولا تلق السلام عليها فماذا تفعل؟
- ماذا نفعل مع الجار السيء ؟
- هل يجوز عدم مخالطة الجار السييء؟
- جاري يلقي بالقمامة عندي فهل آثم إن رددتها عليه، فقد نهيته ولا ينتهي؟
- حكم إيذاء الجار
- لَنَا جَارَةٌ، والله يَا شَيْخَ، نُلْقِي عَلَيْهَا سَلاَمَ رَبِّنَا ولا تَرُدُّ، مَاذا نَفْعَلُ؟
- السَّائِلَةُ: أنا امْرَأةٌ مُسْلِمَةٌ أقِيمُ في هولندا، ولَدَيَّ جِيرَانٌ في الجَانِبِ الأيْمَنِ والجَانِبِ الأيْسَرِ، في أحَدِ الجَوَانِبِ؛ جَارٌ مُسْلِمٌ والحَمْدُ للهِ، سُنِّيٌّ، وفي الجَانِبِ الآخَرِ، جَارٌ نَصْرَانِيٌّ، ومَرَّةً حَدَثَتْ مُنَاقَشَةٌ بَيْنَنَا وأرِيدُ أنْ أسْألَ هَلْ أرْتَكِبُ إثْمًا أمْ لاَ
- أحْسَنْتُ إلى جَارَتِي طَوِيلاً وهِيَ تُسِيءُ إلَيَّ، فَمَاذَا أفْعَلُ؟
- إذا كَانَ الجَارُ يُسِيءُ إلى جَارِهِ المُسْلِمِ، فهَلْ يَجُوزُ إلْقَاءُ السَّلاَمِ عَلَيْهِ لوَجْهِ اللهِ؟