• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
يصوم والدي في مدينة أخرى لظروف عمله، فماذا عليه في زكاة الفطر هل نخرجها له معنا أو يخرجها لنفسه؟
الجواب:

زكاة الفطر تتبع البدن وهي أيضا واجبة على الإنسان نفسه لأنه فيه سؤال عن ابن خالتها وأنه يقيم معهم
النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فرض زكاة الفطر على المسلمين الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد صاعا من طعام، هذا الذي جاء في حديث ابن عمر وهذا يدل على أن زكاة الفطر تتعلق بكل شخص بنفسه، لأنها فرض على الجميع فلا يخرج أحد عن أحد هذا هو الأصل، لكن لو تبرع أحد وأخرج عنك فهذا يكفيك
يعني الرجل يخرج عن نفسه والمرأة تخرج عن نفسها والأولاد يخرجون عن أنفسهم والأب يخرج عن نفسه، كل يخرج عن نفسه، لكن لو أن والد أو رب الأسرة الوالد أو الوالدة أخرجوا عن الجميع فهذا يكفي وتبرأ الذمة
فالأخ الذي يقيم عندهم ويصوم عندهم هل يخرج زكاة فطر؟ لا يخرج زكاة فطره، يجب عليه أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه، وحديث: (أخرجوا صدقة الفطر عمن تمونون) أولا: الحديث ضعيف، وثانيا: هذا لو صح لحمل على من لا يقدر أن يخرج أن لا تتسهل له الأمور في الإخراج، أو على وجه الندب والإحسان لا على وجه اللزوم والوجوب
فيما يتعلق بالمكان يخرجه حيث كان بدنه لأن زكاة الفطر تتبع البدن فهذا إذا كنت اليوم في الرياض أخرجها هنا في الرياض أو لو شخص سافر كان في أمريكا يخرجها في أمريكا فهي تتبع البدن، فلو أن أحدا قال: أنا في بلد ما فيه فقراء أو ما أعرف أو لا أستطيع أن أوصل هذه الصدقة لأهلها، عند ذلك يجزئ أن يعطيها من يخرجها عنه في بلد آخر لكن الأصل هي أنها تتبع البدن هذا هو الأصل

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٢ م
مكان إصدار الفتوى الرسالة
تاريخ الإضافة السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 3468 زيارة
عدد مرات الحفظ 310 مرة