• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
بالنسبة للجهاد في سوريا هل الأولى الذهاب إلى سوريا؟
الجواب:

نقول: أحوج ما يكون إليه أهل الشام هو الدعم بالمال والسلاح وهذه الرسالة هي عامة سواء كان للحكومات أو الأفراد والأغنياء فعليهم أن يمدوا العون
وخاصة في هذا الزمن الذي تكالب الأعداء عليهم ويكويهم النظام ويدعم أيضا من الصفويين وغيرهم جهارا نهارا بأنواع الأسلحة وأهل السنة في ذلك على استحياء، فعليهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى
وخاصة أيضا أن في هذا الوقت وهذا الزمن الذي نحن فيه يوجد حصار شديد جدًا لعشرات الآلاف ومئات الآلاف من المسلمين في حمص وكذلك أيضا في دمشق في الغوطة وغير ذلك حتى أفتى علماؤهم بأكل القطط والكلاب وكذلك الحمير السائبة التي توجد في الأحياء لهذا الحصار الشديد
أين المسلمين؟ أين رجال الأعمال؟ أين أهل اليسار والقدرة والقوة؟ القضية في ذلك هي قضية كبيرة جدًا وهي أمانة عظمى جدًا
أين من يتذكر ويدعي حقوق الإنسان في مثل هذا الأمر، يطالبون بجزئيات وفرعيات وأمة تهلك أمام ناظريهم ويأكلون ما يستقذر من البهائم ويفتى في ذلك جهارا ثم لا يحرك لمثل هذا ساكن من جهة دول تملك من السلاح وتملك من القدرة المالية
يخشى من عقوبة الله عز وجل للقادرين الذين يملكون القدرة لنصرة المظلوم ثم لا ينصرونه، لهذا يجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم خاصة في مثل هذا الكرب الشديد حكومات، وينصروهم أصحاب اليسار بحسب وسعهم وقدرتهم بالسلاح ما استطاعوا في ذلك حتى ينقذوا تلك النفوس المحاصرة من رجال ونساء وشيوخ ورجال

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٠ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 534 زيارة
عدد مرات الحفظ 126 مرة