• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
الأخ قد سأل سؤالا يتعلق بالأزواج في الجنة؟
إذا كان قد عمل من الصالحات أعمالا كبيرة وزوجته مسرفة على نفسها وقدّر ودخل الجنة بإذن الله، هل يكونان زوجين لبعضهما أم لا؟
الجواب:

هذه المسألة أمرها إلى الله فليس باللازم أن تكون زوجة الرجل في الدنيا هي زوجته في الآخرة.
وهكذا أيضا فالأمر معكوس بمعنى: إذا كانت المرأة في الدنيا صالحة وكان زوجها مسرفا على نفسه لا يلزم أن يكون زوجا لها في الآخرة.
وهذا أيضا يرد على الأزواج اللواتي ترملن بعد وفاة الأزواج في الدنيا وتزوجن بأزواج آخرين، أو هؤلاء اللواتي طلقن ما شأنهن، أو اللواتي اختلعن ما شأنهن؟ الأمر في ذلك كله موكول إلى الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء ويقضي بما يريد.
أما قوله تعالى: (هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون) فالأزواج هنا بمعنى الأمثال والنظراء، أو يقال: الأزواج الذين هم، اللواتي هم على شاكلتهم في الدين.
والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.76 ميجا بايت
عدد الزيارات 748 زيارة
عدد مرات الحفظ 160 مرة