• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما المقصود بالآية الكريمة ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ﴾؟
الجواب:

والله أعلم؛ إن الأمانة هنا المراد بها التكاليف الشرعية عموما، عموم التكاليف الشرعية كأن المعنى يا سماوات يا أرض يا جبال هل ترضين أن تُكلفين بتكاليف إن قمت بها تُثابي وإن رفضتيها أو لم تمتثيلييها تُعاقبي، فكلٌ رفض، لا أريد ثوابا ولا عقابا.
أما ابن آدم؛ هل ترضى يا ابن آدم أن تحمل التكاليف الشرعية إن قمت بها تُثاب وإن أبيتها تُعاقب قال أنا موافق على ذلك ﴿إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ فالمراد: التكاليف الشرعية، والله أعلم.
على هذا قول من قال: إن الأمانة الغسل من الجنابة هذا إحدى التكاليف الشرعية وليست السماوات والأرض هي التي تُكلف بالغسل من الجنابة، إنما تُكلّف بتكاليف تليق بها، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠٢١ م
حجم المادة 15 ميجا بايت
عدد الزيارات 403 زيارة
عدد مرات الحفظ 110 مرة
الأكثر تحميلا