• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال أنا طبيب نساء هناك طبيبتان عملوا عملية قيصرية لإمرأة ونجحت العملية لكن نسوا الفوطة في بطنها فقررنا عمل عملية جراحية وهنا عملها طبيبان ماهران ونجحت العملية لكن صارت مضاعفات التخدير وتوفت المرأة بعد عشر ساعات فالدية على من والكفارة على من وهل تُجزأ الدية على المشتركين
الجواب

مثل هذه المسألة يجب أن تحال إلى لجنة طبية وتحدد نسبة الأخطاء المرتكبة من كل شخص ويحمل كل شخص نسبة من الدية وهناك من الآراء الفقهية مامؤداه أن الطبيبان الماهران لاشيء عليهما لإنه في الأصل لم يظهر منهم خطأ لكن المضاعفات جاءت من التخدير كما في قصة اسامة إبن زيد لما قتل الرجل الذي قال لااله إلاالله وقال قتلته لإنه كان متعوذاً يارسول الله فما زال النبي يقول أقتلته بعد أن قال لاإله إلا الله ولم يُلزمه النبي بالدية قال بعض الفقهاء كالقرطبي لإنه كان يمارس عمله فهذان الطبيبان بالتوصيف هذا لاشيء عليهما أما الجُرم مشترك فيه طبيب التخدير والطبيبتان اللتان عملتا العملية فعلى هذا تحال إلى لجنة طبية تحدد خطأ كل واحد وعلى هذا تُقسم الدية

تاريخ إصدار الفتوي الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوي الحكمة
تاريخ الإضافة الخميس ١٤ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 13.16 ميجا بايت
عدد الزيارات 1286 زيارة
عدد مرات الحفظ 196 مرة


الأكثر تحميلا