• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم أخذ الزوج لذهب زوجته
الجواب:

السؤال: زوجها أخذ منها الذهب وأخذ منها مالها وهي تريد منه أن يرد عليها الذهب والمال؟
الجواب: طبعا نقول له هذا الذهب من حقوق العباد وزوجتك لا يحل لك أن تستحل أموالها ولا ذهبها، وهذا مالها حتى ولو أخذته بسيف الحياء لا يجوز أيضًا،
فعلى الإنسان إذا أخذ شيئًا من زوجته أو ذهب -فكثير من عموم الناس يجد الزوجة جزاها الله خيرًا تعطي ذهبها لزوجها- لكن هو دين عليك، وخلي بالك هو دين عليك بالجرامات وليس بثمنه وقت ما أخذته، فسارع بالرد بارك الله فيك. اللي استلفته ذهب ترده ذهب، واخد أموال تردها أموال، فهذا دين.
وحقوق العباد خطيرة وحقوق العباد مبنية على المُشَاحَّة يعني الأصل إنك تردها لأن المظالم تُقضى في الآخرة بالحسنات والسيئات، فعليك أن تحذر من هذا أيها الحبيب في الله بارك الله فيك، ورد المظلمة إلى هذه المرأة. وإذا كنتِ بتسألي يا أخت إذا كان يجوز إنك تُطالبي بيها؟ ج: نعم يجوز لأن هذا مالك ومن حقك أن تُطالبي به. حتى لو تُطالبي بيه عشان هو هيتزوج تاني؟ ج: نعم من حقك أن تُطالبي بأن يرد مالك قبل أن يتزوج. هل يجوز إنها تدعي عليه أو تحسبن؟ ج: ادعي عليه بقدر المظلمة، قولي: ربِ إني مغلوبة فانتصر لي يارب، هذا إذا كان هو باغي عليكِ، لكن إذا كان مُعسِر فأمهليه لأن الله قال: "وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ" البقرة:٢٨٠ ففرق إنه يكون معاه وظالمك وبيماطل فلك بقدر المظلمة ولا تستزيدي الدعاء عليه فمتدعيش عليه أدعية شديدة إنما بقدر المظلمة، قولي: ياربي إني مظلومة رد عليا مظلمتي، يارب اجعله يعطيني مالي، يارب اهده لإعطائي مالي، ياربي ظلمني ياربي فأعطني حقي وهكذا إذا كان مُماطل وهو يستطيع أن يرد. أما إذا كان يريد الأداء وهو مُعسِر فالأصل هنا السُنة أن تُنظريه "وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ" ويُعان إذا عزم على السداد بإذن الله -سبحانه وتعالى-. وأنا أُفضل في مقام الزوج والزوجة حتى وإن كان مُماطلاً أن تأخذي معه أسباب الهداية وتُكلميه أفضل مما تدعي عليه، ادعيله بالهداية وإنه يرد لك مالك أفضل بارك الله فيكِ. مقام العفو مقام عظيم وله أجره فعلينا أن نُراعيه بارك الله فيكِ، هذا خُلاصة ما يُقال في هذه الجزئية بارك الله فيكِ.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 17 ميجا بايت
عدد الزيارات 402 زيارة
عدد مرات الحفظ 59 مرة