• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم زوجة رافضة تعدد زوجها من جارتها
الجواب:

زوجها يريد أن يعدد -هى مريضة فهي قالت له عدد- أراد أن يتزوج امرأة جارته فطلبت منه ألا يتزوج من جارتها إما غيرة أو تنكسر أمامها إلى غير ذلك. إذا طلبتي هذا ليس عليك إثم، لكن الأمر أولًا وآخرًا راجع إليه فى هذا الباب، لأنه المفروض يبحث عن ذات الدين والخلق لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ" صحيح البخاري، فإذا وجد صاحبة الدين ولم يجدها إلا فى القريبة أو الجارة، وجدها صاحبة ديانة فعندئذٍ لا يتركها، أما إذا كان هناك أكثر من واحدة صاحبة دين فعندئذٍ وأنتِ طلبتي منه ذلك فإذا استجاب لذلك مراعاةً لخاطرك فهذا الأولى سيما وأنتِ تقبلتي هذا بصدر رحب فهذا الأولى به. عموماً أنصحه أن يجبر بخاطر زوجته الأولى وأن يبحث عن امرأة لا تحدث معها إشكالية أو لا تثير ضغينتها وإن شاء الله يجد خيرًا عظيمًا بإذن الله -سبحانه وتعالى-. لكن نصيحتي لك أن تطلبي منه ولا تحدثي المشاكل، فإذا قدر الله له الاستجابة فهذا الأفضل فى حقه، إن لم يستجب فأنتِ تعاملي بالحسنى بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 9 ميجا بايت
عدد الزيارات 575 زيارة
عدد مرات الحفظ 101 مرة