السائلة: ما حكم الدين في الأرملة اللي زوجها يتوفى على أيديها، ويؤمنها إن هي ما تتزوجش بعده؟ الشيخ: قضية أن يموت على يديها، فهذا شيءٌ يدل على إحسانها له، وإكرامها له، وهي مأجورة مثابة. أما إن كانت في حاجة إلى الزواج، فلا بأس أن تتزوج بعد انتهاء العدة، لأن الله -تعالى- قال في القرآن: "بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ" القيامة:14، فربما تكون هذه المرأة عندها ثلاثين سنة، خمسة وعشرين، أربعين، وفيها حيوية ونضارة وشباب وترى أنها في حاجة إلى رجل في الحلال، تطلب النكاح أم السفاح؟! تطلب النكاح، وتبعد عن السفاح، فإذا كان لن يدفع السفاح إلا النكاح، فوجب عليها النكاح، والله أعلم.