• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أبي كتب المنزل باسم أمي وهي تريد أن تجعله لأبنائها الذكور فقط فما الحكم؟
الجواب:

الأسئلة س: يقول: إن أبي كتب المنزل كله باسم أمي، فهل له ذلك؟ يقول: ثم إن أمي أرادت الآن كتابة المنزل باسم الذكور دون الإناث؛ بحكم أن البنات متزوجات وعند كل واحدة منهن بيت، وأما الذكور فغير متزوجين، فهل لأمي ذلك؟ وهل لأبي أن يهب البيت كله لأمي؟ جواب الشيخ: أما بالنسبة لأبيك له أن يهب بيته لأمك ما دام أن أمك ليس لها ضرة، ليس هناك زوجة أخرى لأبيك، إن كان لأبيك زوجة أخرى فإنه يجب عليه أن يعدل بين زوجاته في الهبات، أما إذا لم يكن فله ذلك ما دام أنه في صحته وقوته العقلية. وأما بالنسبة لأمك فإنه ليس لها أن تخص وتفضِّل بين أولادها في التبرع فقلنا هذا محرم ولا يجوز؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث النعمان بن بشير "اتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ" صحيح البخاري، فكون الأم تخص هذا البيت للذكور دون الإناث نقول بأن هذا محرم ولا يجوز، بل عليها أن تهبه للجميع، وكون البنت متزوجة قد تكون اليوم متزوجة وغدًا غير متزوجة، قد يحصل لها وفاة، قد يحصل لزوجها وفاة تترمل أو يحصل طلاق أو نحو ذلك، فنقول عليها أن ترضى بما جاء في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو العدل بين أولادها، وسواء كانت هذه الهبة للجميع للذكور والإناث على سبيل السوية أو أنها فضلت الذكور على الإناث جعلت للذكر مثل حظ الأنثيين فإن هذا جائز، أما كونها تخص الذكور دون الإناث فإن هذا محرم ولا يجوز.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 886 زيارة
عدد مرات الحفظ 139 مرة