• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أخي لا يتواصل معنا ولا يزورنا ورفض زيارتنا لأجل زوجته وعندما كنا نطمئن عليه بالهاتف رفض ذلك أيضا ولا توجد أي وسيلة لصلة رحم فهل علينا إثم ؟
الجواب:

السؤال: أخي لا يتواصل معنا ولا يزورنا ورفض زيارتنا لأجل زوجته، وعندما كنا نطمئن عليه بالهاتف رفض ذلك أيضًا ولا توجد أي وسيلة لصلة الرحم فهل علينا إثم؟ الإجابة: لا يجوز للإنسان أن يقطع رحمه بسبب زوجته أو بسبب أي أحد كائنًا من كان لأن طاعة الله -سبحانه وتعالى- أولى، فعلى الإنسان أن يصل رحمه وأن يبتعد عن هذا الإثم العظيم، وعلى المرأة السائلة أن تداوم على بر أخيها وإن قطع هو، لأن رجل جاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- وسأله فقال: لي قرابة أصلهم ويقطعونني، أحسن إليهم ويسيئون إلي، إلى آخر الحديث، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لإن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل أي تطعمهم الرماد الحار، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك. فأنت تُعان بفضل الله -سبحانه وتعالى-، وأنتِ تعاني بفضل الله -عز وجل- ببركة الاستمرارية على الوصل، وإن قطعوا الرحم فعليكِ أن تداومي على صلة الرحم ولكِ الأجر، وتعاني من الله -سبحانه وتعالى- أشد العون، وتؤجري بفضل الله -عز وجل-، فإن حاولتي مرارًا وتكرارًا وأبى إلا القطيعة فليس عليك إثم والله تعالى أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢ م
حجم المادة 66 ميجا بايت
عدد الزيارات 482 زيارة
عدد مرات الحفظ 87 مرة