• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
طلقت زوجتي طلقتين، الطلقة الثانية كنت في غضب شديد جدا، وبعد ثلاث سنوات من الطلقة الثانية غضبت الزوجة وذهبت إلى أهلها ولم أُرجِعهَا وفي هذه الفترة وهي عند أهلها قلتُ لأبي هي طالق، فهل بانت مني بينونة كبرى؟
الجواب:

الطلقة الأولى والثالثة محسوبتان.
أما الطلقة الثانية التي طلقت وأنت غضبان غضبا شديدا جدا انتبه معي لأنك ستتحملها بين يدي الله: إذا كان الغضب أفقدك تماما التحكم في نفسك وفي ألفاظك فأصبحت تهذي؛ نعم أنت تعلم ما تصنع لكن لا تستطيع منع نفسك، إذا كان الغضب وصل بك إلى هذه الحال مع أنك تعي ما تقول لكنك لا تستطيع أن تمنع نفسك فطلاقك لا يقع.
أما إذا كنت مع غضبك متحكما في نفسك وتملك أمر نفسك فطلاقك واقع ولا تحل لك.
فأنت الآن الذي ستحدد لنفسك من أي أقسام الغضب كنت أنت، والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٧ مايو ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الخليجية
تاريخ الإضافة الأحد ٠١ يونيو ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 940 زيارة
عدد مرات الحفظ 191 مرة