الزنا في نهار رمضان وفي ليله من الكبائر ومن أعظم الإثم وهو في رمضان على وجه الخصوص يعظم ذلك لأن رمضان محل تضاعف فيه الحسنات وتعظم وتغلظ فيه السيئات فينبغي للمؤمن أن يكف نفسه عن مسالك السوء والشر والردى.
وأما إذا كان في نهار رمضان فإذا كان الجماع وهو حلال في غير رمضان هلاك فكيف بالزنا! إنه أعظم هلاكا وأشر وأشد فسادا منه في غير رمضان أسأل الله أن يتوب على من تورط في هذا وأن يتوب على من اقترف إثما.
ونصيحتي لمن تورط في هذا أن يسرع إلى الأوبة والتوبة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) فهذا العمل مما يختل به الإيمان ومما يوقع في كبير الإثم والعدوان فالواجب على المؤمن أن يبادر بالتوبة والاستغفار وحفظ حقوق الله عز وجل والعمل الصالح والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات).