أما عن القناة الشيعية التى تقول بأن هناك محمد. غير رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ,وهو أسبق منه فكلام باطل , ولا يغتر بكلمة حق فى ثنايا باطلهم , إن هذا من كيد الشياطين , الشيطان أو الكهنة عموما , فالكهنة مع الشياطين , يأتون بكلمة صدق فى ثنايا كلامهم . كله كذب , حتى يلبسون على الناس , كم قال النبى صلى الله عليه وسلم فى شأن مسترقى السمع من الجن أن الجنيّ كان يخطف الكلمة التى تتحدث بها الملائكة فى العنان ويذهب بالكلمة إلى الكاهن ,فيكذب معها مائة كذبة , فإذن كذب فى خير قاله , قال ألم نخبركم بأنه يوم كذا وكذا سيحدث كذا وكذا , وقد كان ..فيصدق , بتلك الكلمة التى قالها. فلذلك لا يُغتر بدجال قال كلمة صدق , فى ثنايا كلام كله باطل , نحذر من ذلك , ومن هذا القنوات الشيعية كما قال المفترون فيها , أن هناك محمد , غير رسولنا محمد, وتوقعى بارك الله فيكِ أن ترين وتسمعين المزيد من التخاريف , التى لا يصدقها عقل , فى هذا الصدد , فمنهم من يقول , منهم من يقول "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً" فيقول الذائغ البقرة عائشة , رضى الله عنها . وآخر يقول وهذا من أكثرهم يقولون إن الجب الطاغوت المراد بهما أبو بكر وعمر , تعالا الشيخين عن ذلك وتنزها , رضى الله عنهما , فستسمعين خرافات كثيرة إذا استمعتى لهذه التراهات وهذا الجنون , بل كبير لهم فى قناة زائغة يقول , هذه الآيات وشروحات شأن إبراهيم وإسحاق عليهما السلام يقول "وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً" يقول المراد "علي بن أبى طالب" هذا من التخريف فى هذا المقام , فجزاك الله خيرا على حسن تنبيهك . وأنصحكِ وأنصح المسلمين , بالابتعاد عن هذه القنوات الساقطة عقديا , فسقطوها العقديُّ أشد بكثير من سقوط القنوات الأخرى السافلة المنحطة , لأن السقوط فى المعتقد أضر من السقوط فى السفالة والانحطاط الأخلاقى مع أننا نعتزل الجميع بارك الله فيكِ والله أعلم .