: بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا , أقول مستعينا بالله : إن هذه الجماعة الخطرة المنحرفة "جماعة التفكير والهجرة" التى تُكفر المسلمين ومن ثم تأخذ الفتيات وتقنعهن بأن والدهن كافر وبأن الأخ كافر , وأن إخوانها كفار لعدم انتظامهم فى سلك الجماعة , فإذا حكمت بكفر أهاليها وبكفر زوجها فسخت العقد إذا كانت متزوجة , وتزوجت بغير وليّ إذا كان لها وليُّ , وتزوجت بغير وليّ , وهاجرت إلى حيث شاء الله . أُحذر الأخوات المسلمات من ذلك , فإذن هذه الجماعات جماعات ضالة مضلة , حذر النبى صلى الله عليه وسلم من أمثالهم , حذر النبى صلى الله عليه وسلم من أمثالهم , حذر من سلفهم الذين هم الخوارج , وقال : "يخرج من بضعة هذا الرجل أقواما تحقرون صلاتكم مع صلاتهم أو تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية , لإن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد". قال عليه الصلاة والسلام : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان , فالحذر الحذر من إتباع هذه الفئة التى تحكم بكفر عامة الناس ومن ثم فقد تستثنى من انتظم معهم فى الجماعة , ومن ثم ما لم تحكم بكفر الأقوام تستحل ما لهم وتستحل أعراضهم وتستحل بناتهم فالحذر الحذر من ذلك والله أعلم.